أجــيــال- الجالية السودانية بمصر Headline Animator

السبت، 31 ديسمبر 2011

انتخاب مجلس إدارة جديد وتشكيل لجنة للحكماء بالإسكندرية

انتخابات مجلس إدارة دار السودان بالإسكندرية 2011

شهدت الجالية السودانية بالأسكندرية مساء أمس الجمعة (30/12) انتخاب مجلس إدارة جديد لدار السودان العام وسط تنافس محموم بين 22 مرشحاً لشغل 11 مقعداً بمجلس الإدارة وذلك بعد انسحاب مرشح واحد قبل عدة أيام. و فى الحدث الذي دام 4 ساعات وشارك بالتصويت فيه 118 عضواً بالجمعية العمومية برزت عدة مفاجآت بينها سقوط رئيس المجلس السابق السيد محمد عبد المجيد عبد الله الذي رشح نفسه لعضوية المجلس الجديد وذلك بعد حصوله على 49 صوتاً إضافة لمفاجئة  أخري تمثلت فى فوز 5 مرشحين من بين 11 مرشحاً جديداً بينهم سيدتين هما السادة والسيدات ( محمد على جاسر 78 صوتاً – ميرفت جلال عثمان 75 صوتاً – نادية صالح البدري 67 صوتاً – يسري محمد طه 63 صوتاً – عثمان علي فرح 54 صوتاً) أما أعلي الأصوات فكانت من نصيب السيد محمد بشير ب 90 صوتاً و السيد محمد حسن محمد حسن ب 85 صوتاً يليهما اثنين من أعضاء المجلس السابق وهما السيدان حمدي سليمان حسن ت84 صوتاً و سيد محمد صالح ب 80 صوتاً على التوالي وجاء السيدان أحمد عبد الله محمد ب 68 صوتاً فى المركز السابع و مجدي عبد العظيم محمود ب 64 صوتاً فى المركز التاسع.


بدأت الجمعية العمومية  فى الثامنة مساءً بإجراءات التصويت على المجلس الجديد وبإشراف من الإتحاد الإقليمي وشكلت 4 لجان للفرز الذى انتهي قبيل منتصف الليل وأعلنت النتائج، وكانت الجمعية العمومية قد أخذت بإقتراح قدمه بعض الأعضاء لتشكيل لجنة حكماء ذات صبغة استشارية ولتكون ضامناً لحل أي أزمات ومشكلات تواجه الدار وتوافق أعضاء الجمعية العمومية على إختيار الدكتور عبد الله شميله والدكتور أحمد فتحي والدكتور محمد عبد الرازق والسيد محمد طه يضاف إليهم أحد اعضاء مجلس الإدارة لاحقاً بعدما يتعقد اجتماع مجلس الإدارة فى الأيام القادمة. 

صور أخري 
انتخابات دار السودان بالأسكندرية 2011 
مشاركة الجالية بانتخابات دار السودان 2011



موضوعات ذات صلة 



الاثنين، 26 ديسمبر 2011

نص تعليق أجيال الجالية السودانية بمصر على كلام قادة مجلس الجالية

نحن نعلق هنا على الحوارات المنشورة رغم أنها لم تحتوي على إجابات على الأسئلة الأساسية بالوضوح الكافي ...فقط أكدت الحوارات على ما كنا نسأل عنه؟ وما توصلنا إليه استنتاجاً وأكدناه سابقا ألا وهو افتقاد المجلس للشخصية الإعتبارية المستقلة؟ أكد قادة المجلس فى حوارهم  أن المجلس لا يخضع للقوانين المصرية وأنه مجرد امتداد لجسد السفارة (رغم نفيهم ذلك سابقا) وأن مجلس الجالية هو فقط مكتب شؤون الجالية بعد تفخيمه. لم نرغب فى التعليق على الحوارات لأنها لم تحتوي على ما يحترم العقول لكننا مضطرون للتعليق فقط للتبين ولن نصدر بيان فقد فهمنا وضعهم وسقفهم ولا يستحق الأمر أكثر من هذا التعليق المبسط، فقط نستنكر الهجوم على أجيال الجالية السودانية لأنه يمثل قمة التناقض فى المواقف، وتعليقنا على النحو التالي:


بعد مرور شهرين بالتمام والكمال منذ اعلن عن تأسيس المجلس (المجلس الأعلي للجالية السودانية بمصر) ظهر قادته ينطقون رئيساً ونائباً وأميناً.... وأخيرا نطق المجلس من خلال رئيسه ونائبه وأمينه العام دفعة واحدة فى حوار نشرته "صوت الجالية" ......وعرضت في الحوار معظم الأسئلة التى دارت على صفحات الفيس بوك وحوارات وتعليقات أبناء الجالية فى منتدياتهم ومن بينهم مجموعة أجيال التي كانت دائما تطالب بأن يتحدث المجلس وكانت دائماً حريصة على ذلك وظهر فى لقاءات نظمتها مع الأمين العام وبصفته متحدثاً رسمياً (تم عقد لقائين مفتوحين معه احدهما على صفحة أجيال والأخر كان بحديقة الأزهر) وتواصلت مع نائب رئيس المجلس من خلال حوارات مغلقة وأخري منشورة ظهرت فى فيلم انتجته فكنا دوما على حرص تام رغبة فى الحصول على أجوبة وعرضها على الجمهور،  ولطالما طلب من أجيال الصبر والسكوت أو قل الصمت والإنتظار حتى يستطيع المجلس توفير الأجوبة المناسبة لأسئلة أجيال المزعجة وضغوطها المتواصلة  ....أو قل هي أسئلة دارت فى رؤوس الناس لكن أجيال نطقت بها فسألت ...فلما لم يجب المجلس... كررت ، ولما لم يكن هنا جواب شافي ...واصلت ...ولما قاطعها المتحدث الرسمي مؤثراً الصمت ...تعجبت ، وأكملت تسأل وتستفهم: أين اللائحة؟   وأين المشروعية القانونية؟ والشعبية؟   وأين الأموال؟ وكيف سيحاسب المكتب التنفيذى فى نهاية دورته؟ .... إلخ من أسئلة....ماذا حدث؟.... تجاهل تام...!!! وتخبط فى المعلومات...  ما بين الأمين عام – نائب رئيس – متحدث رسمي – وقيل هو ليس بمتحدث رسمي....من أين نستقي المعلومات إذن؟ .....هل أصبح مجرد المعلومات كثير على أبناء الجالية ؟ ......بحثت أجيال عن الأجوبة....... طلبت لقاءاً صحفياً مع رئيس المجلس و كان ذلك قبل مرور أربعين يوماً على تأسيس مجلسه اعتذر عنه – طالبت أجيال المجلس (بيانها الأول) بالخروج للناس فى النور والحديث المباشر معهم ...ولم يستجب لها حينها (وحتى حينه) تعجبنا ....تعجبنا من استخفاف هؤلاء الناس بالجالية وتساؤلاتها. هل هم لا يريدوا أن يكشفوا عن إجابة بما فيها :ماهية اللائحة التي تأسسوا وفقها؟ هل هو سر لا يمكن كشفه؟؟ سنضغط حتى نعرف.

ولأننا قررنا أننا سنضغط حتى نعرف سنضغط حتى تنطقون.... وصفنا الأمين العام فى حواره المنشور أننا لا نعمل للمصلحة العامة ونعمل لصالح أجندات خاصة – بالمناسبة قيل مثل هذا الإتهام قبل عدة أشهر وقبل ظهور المجلس أصلا وكان الشخص نفسه ممن يدافعون عنا فى تلك المناسبة – لسنا أوصياء على المجلس لمجرد أننا نسأل؟ فلماذا يتهما بأننا نحاول أن نكون أوصياء (هل هذا ترهيب حتى نسكت ..نبشرك بأننا لن نفعل)... لسنا أوصياء على المجلس عندما نطالبكم بالكشف عن مشروعيتكم القانونية هل هذا صعب ؟؟ هذا من حقنا كجالية ... أو عندما نقول أنكم تفتقدون للمشروعية القانونية (البيان 2 لأجيال) فهذا ما أنتم عليه بالفعل ... لأنكم بأنفسكم ذهبتم وتأكدتم مما نقول (لدي الجهات المصرية) فلم يكن لديكم منفذ ولا بند منقذ حتى توصلتم لمخرج (صنعه السفير مع الوزير) غير مكتمل النضوج – وفق كلامكم وليس كلامنا أقرأوا حوار نائب الرئيس– هذه ليست وصاية على المجلس لأننا ببساطة لا نعترف به إلا إذا تم توفيق أوضاعه القانونية ...(حسب كلامنا المنشور فى البيان2) ولقد سعيتم في هذا الإتجاه ألم يحدث هذا؟ واعترفتم به – حسب الحوار المنشور-.... لكن صمتكم الطويل كان مريباً وغير لائق...ويبدو الآن أنكم كنتم صامتين لأنكم أنتم أنفسكم كنتم لا تعرفون ماهيتكم القانونية؟ ....وانتظرتم حتى (يشوفوا ليكم) فى جهاز شؤون المغتربين يمكن يمدكم بقانون او لائحة ولما ضاقت حملتنا  عليكم كان اللجوء للجهة المعنية المصرية (أليس هذا كان كلامنا سابقاً) ...الكارثة ليست فى ذلك ...الكارثة فى أن المجلس لم يكن لديه قاعدة قانونية وهذا ما قلناه ...(وربما لايزال)... لكنهم غاضبون ..في حين أنه علينا نحن أن نغضب من تجهيل الناس والإستخفاف بهم الذي قرروا الإستمرار فيه...هل بعد التأسيس تذهب لتبحث عن الشرعية؟؟ أين هذا فى العالم كله؟؟  وإلهاء البسطاء فى افكار ومشاريع وكلمات واحتفالات دون الخوض – حتى بكلمات غير سطحية- في طبيعة الشخصية القانونية للكيان، الذي اتضح أنه لجنة مكبرة لمكتب شؤون الجالية بالسفارة حسب الحوار المنشور على لسان رئيس المجلس ونائبه وأمينه العام.
على ماذا أكد الحوار مع ثلاثة من قادة المجلس – بحسب ما ورد فيه من نصوص أسئلة وأجوبة- سنركز على محور واحد فقط هو (محاولة فهم شرعيته /ماهيته /قانونيته /صلاحيته...) أو سمه ما تشاء:

ما الجهة التي يستمد منها المجلس شرعيته ؟ هذا سؤال ورد فى الحوار المشار إليه وتم توجيهه إلى د. حسين حماد رئيس المجلس؛ نتخذه أساساً للإستنباط من خلال أجوبة رئيس المجلس ونائبه والأمين العام لفهم موضوع المشروعية القانونية (أي علي ما تأسس و قام هذا التنظيم الذي أصدر لائحة تنظيمة – لمعلوماتك: لا تصدر لوائح دون قانون - وانتخب رئيساً ونائباً وأميناً عاماً وهياكل أخري) لكننا للأسف نجد أن اللغز لم يحل بعد. رغم أنه من السهل جداً اختصار المشوار واللف والدوارن باللجوء إلى مستشار قانوني.
فماذا قال قادة المجلس إذن:  
- د. حسين حماد (بتصرف) رئيس المجلس: = لم يجب الدكتور عن هذا الجزء رغم وضوح السؤال= وتحول للجزء الثاني من السؤال سريعاً وكان (ولماذا لا يوجد حساب بنكي باسم المجلس يتم وضع المبلغ؟) فقال عن المال أنه تبرع مشروط ، وقال: أن السفير كمال حسن على هو المسؤول الأول والأخير أمام الجهات الرقابية في السودان وأضاف: تم الاتفاق مع السفير (على) أن المتبقى من المبلغ سوف يتم وضعه في حساب ـ وقال: وفتح حساب بنكي ليس أزمة لأن السفارة لها حسابات عديدة ومن السهل أن تفتح حساب تضع فيه المبلغ... ( هذا يفيدنا -فى نقطة- : من أين يستمد شرعيته وهو أصل السؤال أن المجلس لا يمكنه فتح حساب، أما أن السفير هو المسئول الأول والأخير فلا يعنينا الأمر فكما هو واضح فالمال لا هو جزء من المالية الخاصة بالمجلس ولا هو جزء من ميزانيتها فلن يطرح للمسائلة فى جمعيته العمومية بل يمكن اعتبار أن المجلس تم إهدائه داراً من السفارة السودانية <أخيرا وجدنا إجابة عن المليون دولار> (نائب الرئيس قال :المقر هو هدية فهل المطلوب أن نرفض الهدية) فلماذا الغضب؟ ألم نسألكم  من قبل ولم تجيبوا ...ألم يكن من الأفضل الجواب عن هذه النقطة منذ اليوم الأول...ولماذا لما فسر الشباب الأحجية – التبرع الذى لا يصل ليد المتبرع له – فخاضوا وتساءلوا وضحكوا وسخروا وقالوا بذلك الذي ذكرتموه الآن بأن مقر المجلس هو ملك للسفارة وهي صاحبة القرار ...لماذا تغضبون؟ ..أليس هو الواقع الآن الذي اعترفتم به.
- وفي سؤال تالي حول صلاحية المجلس مع الجهات الرسمية فى مصر والسودان قال د. حسين: لدينا كافة الصلاحيات لمخاطبة الجهات في السودان وعلى رأسها جهاز شؤون المغتريبن....وأضاف: كذلك نقوم مع السفارة بالتنسيق (لاحظ: مع السفارة بالتنسيق) لمخاطبة كافة الجهات المصرية لعرض المشكلات المتعلقة بأبناء الجالية لحلها...(إذن فيما يتعلق المشروعية القانونية- وهو السؤال اساساً-  يؤكد لنا انعدامها فى مصر إلا من خلال السفارة..يعني السفارة هي الجهة وهم يقترحوا عليها ويبحثوا معها أو يعملوا كعمل لجنة تحضيرية تبحث وتدرس وترفع للسفارة التي ستكون الواجهة مع الجهات الرسمية المصرية ...أليس هذا هو المعني؟ بذلك أكد لنا د. حسين افتقاد الكيان الذي يرأسه – حتي حينه- للشخصية القانونية للمرة الثانية بعد موضوع الحساب البنكي (بالمناسبة لما نعملوا اشتراكات العضوية أو اي رسوم تدفع لأية خدمات أو رغب بعضهم فى التبرع للجالية التي تمثلوها...أين ستضعون هذه الأموال؟؟)
- نائب رئيس المجلس أ. أحمد عوض: هذا المقر سوف يساعد على توحيد كلمة الجالية السودانية مما سيساعد على توحيد المطالب وسهولة إيصالها للجهات المختصة من خلال القنوات الشرعية والرسمية.. وأضاف: فبعد تكوين المجلس الأعلى للجالية الآن أصبح لدينا سفارة "سفارة شعبية في القاهرة" تتحدث باسم الجالية مع كافة الجهات في مصر والسودان...(إذن هذا-المجلس- لتوحيد الكلمة حتي نخاطب الجهات الرسمية – وهو ايضا بمثابة سفارة شعبية!! –يعني- ربما نفهم من ذلك ممارسة الدبلوماسية الشعبية لتعزيز علاقتنا مع اشقائنا المصريين ولفهم معني شعبية لا ندري هل نقيسها على مثال أخر مثل البرلمان الشعبي مثلاً...لكن هذا لا يعني على أية حال من الأحوال  أنه كيان له مشروعية وجود قانونية أو شخصية قانونية مستقلة، الكلام المرسل لا يفيد في هذا الصدد فى الإجابة عن سؤالنا بل يؤكد ما ذهبنا إليه سابقاً وذهب إليه د.حسين تلميحاً وما سيذهب إليه أحمد عوض تلويحاً وسيؤكده وليد بيك لاحقاً تصريحاً)
- نائب رئيس المجلس أ.أحمد عوض فى موضع آخر( فى إطار بحثنا فى نفس نقطة المشروعية القانونية) يقول: لقد عقد المجلس برتوكول تعاون بينه وبين وزراة الشؤون الاجتماعية مؤخراً ...(لم يكشف أكثر من لك؟ ولا ماهيته؟ عامة – أيها السادة- أي برتوكول يجب أن يكون بين جهتين رسميتين !!! أو جهات رسمية ولا يعتد به إلا إذا اعتمد في الخارجية ، وهناك تحكمه قواعد..علي أية حال لا يدل ذلك إلا على شئ واحد هو أن المجلس هو امتداد لجسم السفارة ...هل يمكن ان يكون امتداد لجهاز شؤون المغتربين..؟؟ يجب أن يبدأ الأمر جينها مع الخارجية المصرية ... إذن نحن أمام أحجية جديدة (لغز جديد) ...لم تضف حوارات قادة المجلس كثيراً..بل لم تؤكد إلا علي شئ واحد أن المجلس لا غطاء قانوني له فى جمهورية مصر العربية حتى الآن أى لا يملك شخصية اعتبارية فى مصر..وهذا واضحاً على لسانهم وبكلامهم...لكن لما قالته أجيال قبل ذلك فاعتبره قائلهم هجوم ووصاية وتعجل وأجندة ولم يتحمله حينها.
- الأمين العام أ. وليد بيك فى موضع أخر (حول سؤال هل وجود كيانات غير مشهرة في المجلس يساهم في اهتزار شرعتيه؟) يقول: المجلس الأعلى للجالية لايخضع للقوانين المصرية  ولكنه لا يتخطها (هذا غريب بل غريب جداً فى صياغته خطير فى دلالاته لأنه فى النهاية لو صح موضوع البروتوكول وحتي يبلغ مرحله إعتماده وتصديقه وهي مسألة تأخذ وقت ،حتي بعد ذلك هو يخضع للقوانين المصرية....) ويضيف عن شرعية المجلس قائلا: يستمد شرعيته من سفارة بلده (السيد وليد نفي قطعيا أية علاقة مع السفارة فى كلام منشور) ومن الممكن أن يسجل في وزارة الخارجية (وهذا ما تحدثنا عنه ..أنه جسم امتدادي للسفارة  وتعبير"من الممكن" يفيد أن ذلك لايزال يبحث أو يجري ولم يحدث بعد ولأن مشاركة الجمعيات المشهرة وفق القانون المصري (لا يوجد غير القانون المصري على أرض مصر في حدود علمنا) ستواجه موقفا سيئاً بمخالفتها للقانون 84 نجد الأمين العام ) يقول فى خطوة استباقية: المجلس سوف يتسمر حتي لو خرجت الجميعات التي تخضع للقانون المصري وسوف يستمر المجلس بباقي الكيانات التي لا تخضع لنفس القانون (!!! ربما تكون منظمات مسجلة فى الدول المجاورة ...أو وفق قانون تنظيم العمل الطوعي والإنساني الذي لا نعتقد أنه يسري على الأراضي المصرية لكن احتمال بعد شبكة الربط الكهربائي أو توصيل الغاز)
لذلك لا نجد أن فى الحوار المنشور  إفادة كبيرة فى شأن المشروعية القانونية بل اعترافا بما قلناه وتأكيداً له رغم أن الطريق المختصر بسيط و كان من السهل جدا إختصار المشوار و البعد عن اللف والدوارن باللجوء إلى خبير قانوني كمستشار بالمحكمة الإدارية العليا أو طلب الفتوي من جهة الإختصاص الأمر الذى فعلوه متأخراً علي ما يبدو.
ولو كانت مطالباتنا السابقة بالجواب علي الناس هي ما تصنفوها نقد غير مبرر أو هجوم عنيف أو وصاية (رغم أن الوصاية ليست من طرفنا) أو شخصنة و رسوم مسيئة أو أجندات خاصة  فما أضعفها من حجج  للتهرب من كشف الحقائق لأصحاب الحق ...كان الأمر أيضا أبسط  بأن تجيبوا أنكم حتى ذلك الوقت كنتم لا تعرفون الموقف ؟ ولم تكيفوا الأوضاع؟ وكنتم تبحثون مثلنا عن إجابة.

فى الأخير ليس هذا ما كانت تحلم به الجالية... كيان يجمعها لأنها تستحق...كيان له شرعيته واستقلاليته.. يحل لها مشاكلها ويكافئ تطلعاتها..يعالج آلامها ويحقق آمالها..هذا ما كنا نحلم به. فمن هو الذى باع الحلم بثمن بخس. نقول ذلك لأننا فى أجيال قد تعاهدنا أن نقول الحق وليس غيره أو ما نؤمن أنه الحق وأن نقول للناس إذا عجزتم عن قول الحق وجعله ملء الأفواه فلا تقولوا الباطل.. 

موضوعات ذات صلة



أجيال تعلق على كلام قادة المجلس الأعلي للجالية السودانية بمصر

حسين حماد - صورة ارشيفية

نُشرَ حوارٌ فى الأيام الماضية  – على موقع صوت الجالية 21 /12 - ضم قادة المجلس الأعلي للجالية د. حسين حماد والسيد أحمد عوض والسيد وليد بيك ويعتبر أول حوار علني يظهر فيه الدكتور حسين حماد بعد اعلان تأسيس "المجلس الأعلي للجالية السودانية بمصر" فى 22 أكتوبر الماضي، كانت مجموعة أجيال الجالية السودانية بمصر قد شككت فى المشروعية القانونية للمجلس واعتبرته يفتقد للشرعية القانونية ولم يمتلك شخصية اعتبارية حتي حينه وجاء لك فى بيان لها – سبق نشره- وفي أول تعليق لها على الحوار المنشور استنكرت أجيال اتهامها بأنها تهاجم المجلس لتحقيق أجندات خاصة والتعبيرات التي استخدمها قادة المجلس على اعتبار انها محاولة منهم للهروب من الحقائق وتغطية على ضعف موقفهم أمام الجالية بعد كل ما أثير حول طبيعة الكيان وتمويله وهياكله.
جاء تعليق أجيال على صفحتها يحلل اجابات قادة المجلس والتي رأي التعليق أنها لم تأت بجديد إنما أكدت على ما سبق ذكره على صفحتها وبيانتها الصادرة سابقاً، وكان مفاجئاً استخدام قادة المجلس لتعبيرات تؤكد أنهم بالفعل لا يخضعون للقوانين المصرية ووصفت أجيال ذلك باستمرار سياسة اللف والدوران وعدم انتهاج الأسلوب المباشر فى توصيف ومعالجة الأمور. كما انه كان لافتاً للنظر ما جاء بالتعليق أن أجيال لم تكن ترغب أساساً بالتعليق على كلام قادة المجلس كما أنها وصفته بأنه به استخفاف بالعقول.
يذكر أن رئيس المجلس اعتبر نقد أجيال على صفحتها أو بيانتها غير مبرر خاصة أنه فى الأسبوع القادم سوف يستلم خطاباً من الشؤون الإجتماعية المصرية يقول أنه يحمل موافقتهم بتكوين  الكيان، في حين كان  السيد نائب رئيس المجلس أحمد عوض قد ذكر بالحوار أن المجلس وقع بروتوكول مع وزراة الشؤون الاجتماعية (التضامن الإجتماعي) دون يوضح المزيد. ولكن أخطر ما قيل جاء على لسان الأمين العام وليد بيك وقال فيه أن المجلس لا يخضع للقوانين المصرية وأن المجلس يستمد الشرعية من السفارة ما أعتبرته أجيال تأكيداً لما دار سابقاً أن المجلس ما هو إلا لجنة تابعة للسفارة لتبحث مشاكل وشؤون الجالية.
كانت أجيال قد اعتبرت مشاركة جمعيات رسمية مشهرة وفق القانون 84 المنظم للعمل الأهلي بمصر فى كيان المجلس غير صحيح قانوناً وربما وجدت على لسان الأمين العام مايؤكد كلامها وذلك حين قال المجلس سوف يستمر حتى لو خرجت الجمعيات التي تخضع للقانون المصري وسوف يستمر بباقي الكيانات التي لا تخضع لنفس القانون. 




نص تعليق أجيال الجالية السودانية بمصر على كلام قادة المجلس 


موضوعات ذات صلة :


* فيلم وثائقي قصيرعن المجلس " اسئلة عن المجلس الأعلي للجالية" 


* ميلاد المجلس الأعلي للجالية وانتخاب د.حسين حماد رئيسا  


الأحد، 25 ديسمبر 2011

الجيش السوداني يقتل خليل ابراهيم فى شمال كردفان

الجيش السوداني يعلن مقتل خليل ابراهيم زعيم العدل والمساوة

أعلن الجيش السوداني في ساعات اليوم الأحد الأولى مقتل خليل ابراهيم رئيس حركة العدل و المساواة في دارفور , و قالت مصادر رفيعة في الجيش السوداني أن لديها تأكيدات قوية حول مقتل خليل ابراهيم لكنها لم تفصح عن مكان جثه و تفاصيل عملية مقتله .
و في التفاصيل المعلنة فقد قال الجيش السوداني أن خليل ابراهيم قد قتل في اشتباكات حصلت في منطقة كردفان بين الجيش و حركة العدل و المساواة التي يرأسها خليل ابراهيم و أشارت معلومات الجيش السوداني الى أن خليل ابراهيم قتل برفقة عدد من قادة الحركة لم تحدد هوايتهم .
جدير بالذكر أن حركة العدل و المساواة لم تعلق على الخبر الذي في حالة كان صحيحا فانه سيوجه ضربة القوية للحركة التي تقود التمرد المسلح على سلطات نظام الرئيس السوداني عمر البشير في اقليم دارفور منذ سنة 2003 . 

يذكر أنه قبل يومين كانت الحركة قد اعلنت عن نيتها الزحف على الخرطوم كما سبق لها ان فعلت فى 2008 وكانت الجيش السودانية قد قلل من أهمية هذه التصريحات ورصد بالفعل تحركات لمجموعات من حركة العدل والمساواة فى مناطق شمال كردفان بلغت حوالي 200 عربة رباعية الدفع.

كان خليل ابراهيم استقر فى ليبيا بعدما استضافه العقيد الراحل معمر القذافي حيث امده بالعون والسلاح إلا أنه الثورة الليبية المسلحة التي اطاحت بالقذافي ربما ضيقت على خليل ابراهيم فعاد إلي داخل الاراضي السودانية حيث لا مكان له فى الدول المجاورة لدارفور.
                        
من هو خليل ابراهيم؟
خليل ابراهيم طبيب ينتمي الى الحركة الإسلامية السودانية منذ ان كان طالباً، فيما كان يعرف بين طلاب المدارس الثانوية والجامعات السودانية بالاتجاه الاسلامي. عمل بالخرطوم طبيبياً لفترة بها بعد نجاح الإنقلاب العسكري الذي قامت به الجبهة الإسلامية، وبالتحديد كان يعمل في مستشفى ام درمان التي قدم اليها مرة أخرى يغزوها ويهدد الحكومة التي كان نصيرها ، لكن هذه المرة جاءها بقواته من دارفور فيما عرف بهجوم امدرمان عام 2008
بدأ خليل إبراهيم نشاطه السياسي العملي مع حكومة الإنقاذ الوطني في اوائل التسعينات، وبعد فترة عمله في مهنة الطب، تم تعينه وزيراً للصحة في حكومة ولاية دارفور الكبرى، قبل تقسيمها الى ثلاث ولايات، ثم وزيراً للتعليم، ونقل الى ولاية النيل الأزرق ـ جنوب شرق السودان ـ مستشاراً في حكومة ولايتها، ونقل كذلك للعمل مع حكومة تنسيق الولايات الجنوبية. يقول عنه زملاؤه في الحركة الاسلامية انه كان اميراً للمجاهدين في فترة الحرب الاهلية بالجنوب التي اعلنت فيها حكومة الاسلاميين الجهاد على الجيش الشعبي والحركة الشعبية لتحرير السودان التي كان يقودها العقيد الراحل جون قرنق، غير ان احد المقربين لخليل ينفي ذلك، ويقول ان جهاز الامن والمخابرات الوطني هو من اطلق هذه الشائعات لتشويه صورة خليل، لوقف اي تقارب محتمل مع الحركة الشعبية، الى جانب تشويه صورته للرأي العام الدولي خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا. ويمضي اكثر من ذلك ليقول «لقد دفعوا أموالا لشركات العلاقات العامة لتشويه صورة خليل.

وخليل المتزوج من قرية ود ربيعة بالجزيرة وسط السودان لديه عدد من الأبناء والبنات يدرسن في المدارس والجامعات السودانية اكبرهم في كلية القانون بجامعة الخرطوم. يقول عنه الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة احمد حسين انه من القيادات الشابة التي لديها رؤية ثاقبة في قضايا المهمشين، وانه قدم العديد من المشروعات خلال عمله في الحكومة الولائية بدارفور. وأضاف «لقد ظل خليل يردد ان الحركة الإسلامية هربت من مسؤولياتها عن المواطن البسيط بعد وصولها للسلطة ولذلك فقدت الشرعية».
ويعتبر خليل مع آخرين من الذين صاغوا الكتاب الأسود الذي نشر في اوائل العام 2001، واظهر ان وسط وشمال السودان يستحوذان على السلطة والثروة وان ابناء الهامش في دارفور والجنوب والشرق مهمشون بصورة كبيرة. ويعتقد ان ذلك الكتاب من الشرارات التي اطلقت الثورة والتمرد في دارفور، فيما يعتقد اخرين انتقدوا الكتاب بأنه (كتاب عنصري يقود الى فتنة بين السودانيين)، لكن خليل بعد ذهابه الى هولندا للدراسات العليا في طب المجتمع بدأ في تشكيل الخلايا السرية لحركته، وبعد عودته في العام 2000 الى الخرطوم مكث لفترة وغادر سراً الى تشاد ومنها الى فرنسا لإعلان حركته في أغسطس (آب) من العام 2001، والتي ظل على قيادتها وخاض بها حروب طويلة مع الحكومة المركزية.

انتخابات دار السودان بالإسكندرية ...وجوه ودماء جديدة وأخري قديمة

انتخابات دار السودان بالاسكندرية ديسمبر 2011

فى الثلاثين من الشهر الجاري تنعقد انتخابات مجلس إدارة دار السودان العام بمدينة الإسكندرية وذلك بمقرها بشارع الحرية (فؤاد سابقاً) بوسط المدينة. فما هي إلا أياماً معدودات حتي تشهد الجالية السودانية بالإسكندرية انتخاب أول مجلس إدارة منذ أكثر من 7 سنوات وذلك على أحد عشر مقعداً هى إجمالي عدد أعضاء المجلس.
ويتنافس على هذه المقاعد الإحدي عشر 23 مرشحاً بينهم 4 نساء يترشحن لأول مرة هن ( السيدات/ ميرفت جلال عثمان – سعاد صيام جبريل – نادية صالح البدري – أمل عبد السيد محمود) كما أنه من بين أعضاء المجلس المنتهية فترته  سيترشح 3 منهم يرغبون فى إعادة انتخابه لمجلس الإدارة  الجديد و هم (السادة/ محمد عبد المجيد عبد الله – سيد محمد صالح – حمدي حسن سليمان)

اللافت للنظر أن المرشحين الذين يخضون التجربة لأول مرة (عددهم 11 مرشحا) هم نصف العدد الإجمالي للمرشحين تقريباً وفى هذا إشارة واضحة لتنامي روح المشاركة فى العمل العام والرغبة فى التغيير من بينهم السيدات الأربعة السابق ذكرهم إضافة للسادة ( عثمان على فرح – عثمان حسن محمد – محمد عبد العزيز محمد – محمد على جاسر – يسري محمد طه – رؤوف محمد علي – وليد محمد خاتمي)  أما باقي المرشحين وعددهم 8 فهم اعضاء سبق لهم الفوز بعضوية مجلس الإدراة فى دورات سابقة وهم السادة ( أحمد محمد سعيد – أحمد عبد الله محمد – مجدى عبد العظيم محمود – محمد حسن محمد – منير مرسي عبدون – محمد بشير محمد – محمد صالح علي– خالد مبارك ابراهيم )

يذكر أن المجلس المنتهية فترته قد فشل فى عقد اجتماع صحيح للجمعية العمومية ثلاث مرات بغرض انتخاب مجلس جديد مما تسبب فى اتهامات متبادلة بين الأطراف بلغت مرحلة الشكاوي والطعون وأثر فى مصداقيته أمام باقي أفراد المجتمع السوداني بالإسكندرية مما جعل العديدين من أبناء الجالية وأعيانها يعولون على المرحلة القادمة و على الإنتخابات المرتقبة وقول بعضهم أنهم يحتاجون إلى اشخاص يجمعون ما بين السمعة الطيبة والحنكة الإدارية وبين العناصر الفعالة والمقبولة لدي الغالبية وذلك لدرء الفتن والإنقسام والشتات والمحسوبية والقبيلية والشللية التي سيطرت على الأجواء خلال الفترات الماضية.

بعض موضوعات ذات صلة 




ابحث عن الموضوعات الأخري

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

سليفاكير يزور اسرائيل وبيريز يعتبرها لحظة تاريخية


سلفاكير ميارديت فى اسرائيل

زار السيد سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان أمس الثلاثاء دولة إسرائيل لمدة يوم واحد، التقي خلال زيارته الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز كما اجتمع إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير الدفاع إيهود باراك ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان فى لقاءات منفردة، جاء الزيارة التي استمرت ليوم واحد بعيد عن الأضواء لمقابلة كبار قادة اسرائيل – كما اشارت الإذاعة الإسرائيلية – حيث أن الزيارة تم تقديمها عن موعدها هو ال 26 من الشهر الجاري، تضمنت برنامجه زيارة متحف ضحايا المحرقة – والمسمي (يادفاشيم)- في القدس، ويذكر أن الرئيس الإسرائيلي استقبله فى القدس الغربية بمقر رؤساء اسرائيل.
قال سلفاكير أن بلاده تعتبر "اسرائيل نموذج يحتذي به ومثالاً للنجاح" وأكد أنه "سيتعاون مع إسرائيل وسيعمل معها يدا بيد من أجل توثيق العلاقات بين الجانبين، من جانبه وصف الرئيس الاسرائيلي اللقاء مع سلفاكير بأنه "لحظة تاريخية" قائلا إن إسرائيل "دعمت وسوف تدعم دولة جنوب السودان في جميع المجالات لتطويرها وتقويتها"، مشيرا إلى أن شعب جنوب السودان "ناضل وكافح بجرأة وحنكة متناهية ،رغم كل الصعاب، من أجل تأسيس دولته"، واعتبر أن ولادة هذه الدولة "تشكل انطلاقة في تاريخ الشرق الأوسط" من جانبه، شكر رئيس جنوب السودان إسرائيل لدعمها قائلا "بدونكم ما كنا لنكون موجودين؛ قاتلتم معنا للسماح بإنشاء جمهورية جنوب السودان"
وفى السياق نفسه أعربت الخرطوم عن قلقها إزاء زيارة رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت لإسرائيل، ورأت أن لها آثاراً على مصالح السودان وأمنه القومي، واعتبرت إسرائيل جزءاً أساسياً من الحملة الدولية ضدها في شأن قضية دارفور جاء ذلك علي لسان الناطق باسم الخارجية السودانية السفير العبيد أحمد مروح، واتهم مروح إسرائيل بأن لها علاقات وثيقة مع حركات التمرد في دارفور وبأنها جزء من الحملة المتعلقة بقضية الإقليم، موضحاً أن الدولة العبرية ومجموعات الضغط الإسرائيلية ومجموعة «المحرقة» يمثّلون جزءاً أساسياً من الحملة الدولية المتعلقة بقضية دارفور وحركات دارفور التي شكلت تحالف «جبهة القوى الثورية» التي تضمهم مع جهات معارضة أخرى.
وتثير العلاقة القوية والمريبة بين الدولتين الكثير من التساؤلات، خاصة حول الأهداف الإسرائيلية من دعم انفصال جنوب السودان، ثم التقرب منها وزيادة التعاون معها في مختلف المجالات بعد ذلك، بل وتقديم كل الدعم المطلوب لدولة وليدة لا تزال تحتاج إلى الكثير من الوقت حتى يمكنها الاستفادة منها، إلا أن إسرائيل ـ ووفق ما يراه المحللون ـ ترى في جنوب السودان بوابة جديدة لاختراق دول أفريقيا، ومحاصرة الدول العربية بها خاصة السودان ومصر، والتي تكن لهما العداء، وتكيد لهما ليل نهار، حتى يمكن استخدام هذه الدولة كوسيلة ضغط في المستقبل عليهما وبالإضافة إلى ذلك، فإن "جنوب السودان" باعتبارها إحدى دول حوض النيل قد تشكل تهديدا على كل من السودان ومصر (خاصة الأخيرة) فيما يتعلق بملف مياه النيل وآلية تقاسمه بين دول المنبع ودول المصب، الأمر الذي لا يزال الجدل مستمرا حوله إلى الآن. وتهتم إسرائيل باحتضان هذه الدولة الوليدة وتقديم كل سبل الدعم اللازم لها، في مقابل ضمان سيطرتها وتواجدها بها، بهدف اللعب بها كأحد أوراق الضغط السياسية والاستفادة من ثرواتها الوفيرة التي لم يتم استغلالها حتى الآن، فضلا عن موقعها المتميز وسط القارة السمراء وبجوار الدول العربية. ومن المتوقع أن تكون هذه الزيارة استكمالا للشراكة بين إسرائيل وجنوب السودان والتي ستكون في مختلف المجالات، ومن بينها المجال العسكري والأمني.
ومن جانبه علق وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو وزير الخارجية قائلاً "أننا موجودون بخبرائنا فى جميع دول حوض النيل بكثافة، كما أن المعونة الفنية لها دور فى ذلك، وأن هناك جولة لمسئولين مصريين ستتم فى الأسبوع الثانى من يناير لهذه الدول"

وفي إطار ما ذكر حول تضمن الشراكة الإسرائيلية الجنوب سودانية  للبعدين الأمني والعسكري تأتي تفاصيل الحالة الأمنية  فى الدولة الوليدة على قائمة الإهتمامات وفي هذا السياق يذكر مقتل قائد التمرد فى جنوب السودان الأيام الماضية ، كان اللواء جورج أثور القائد لفصيل متمرد على حكومة سليفاكير قد لقي مصرعه قبل يومين من زيارة سلفاكير لإسرائيل، كان المتمردون الموالون له قد اتهموا قوة خاصة أميركية وإسرائيلية بالضلوع في قتل قائدهم في منطقة «موربو» مع اثنين من كبار قادته الميدانيين وخمسة من طاقم حراسه قبل يومين وتوعد المتمردون حكومة الجنوب و «حلفاءها» في عملية الاغتيال - بحسب زعمهم أميركا وإسرائيل - برد عنيف خلال يومين، لكنهم لم يفصحوا عنه، وأكدوا أن أثور «مناضل ولن يتم السكوت على حادثة الاغتيال»، واتهم القيادي المتمرد اللواء شول شخصية معارضة باستدراج أثور إلى منطقة موربو قرب الحدود مع أوغندا والكونغو، مشيراً إلى أن أثور ذهب إلى المنطقة حيث تمت تصفيته. وفي سياق متصل أكد جيش تحرير جنوب السودان المتمرد بزعامة الفريق جيمس قاي استيلائهم على عدد من مناطق الجنوب مؤكداً أن حكومة الجنوب فشلت في إدارة الحكم. ووصف حزب الجبهة الديمقراطية لجنوب السودان بزعامة البروفيسور ديفيد ديشان أن زيارة سلفاكير الأخيرة التي شملت إسرائيل بإشغال الرأي العام عن مدى فشله وعجزه في إدارة دولة الجنوب مطالباً محكمة الجنايات الدولية بالتقصي حول حقوق الإنسان في الجنوب وتقديم المتورطين في تنفيذ الاغتيالات ضد السياسيين والمدنيين.


موضوعات نشرت ذات صلة 






الخميس، 8 ديسمبر 2011

أسئلة عن المجلس الأعلي للجالية السودانية ..فيلم قصير لأجيال

انتجت مجموعة "أجيال" الجالية السودانية بمصر فيلماً قصيراً بثته على موقع يوتيوب أكد على ما كان يتردد فى أوساط الجالية وعلي صفحات التواصل الإجتماعي حول "المجلس الأعلي للجالية السودانية بمصر" والمقر الذي تم شراؤه بمعرفة السفارة، فقد ظهر بالفيلم نائب رئيس المجلس يؤكد على أن السفارة قامت بالشراء وأن ذلك تم دون أي قرار من المجلس. دار فكرة الفيلم حول الأسئلة المطروحة عن "المجلس الأعلي للجالية" واستضاف عدد من أبناء الجالية بدار السودان بالقاهرة مستطلعاً أراءهم واقتراحتهم خاصة بعد إعلان تأسيس المجلس فى أعقاب تخصيص نائب رئيس الجمهورية السيد على عثمان محمد طه لمبلغ مليون دولار للجالية السودانية بمصر.
كانت مجموعة "أجيال" قد استبقت الفيلم بيان أعلنت فيه فقدان "المجلس الأعلي للجالية " للمشروعية القانونية ودعته لتوفيق أوضاعه وفق قوانين جمهورية مصر العربية كما دعت الجمعيات المشاركة فى تأسيسه إلى تجميد عضويتها بهذا المجلس حتي لا تكون هي نفسها فى وضع يخالف القوانين المصرية.

شاهد الفيلم




موضوعات ذات صلة




الأحد، 4 ديسمبر 2011

الجزء الرابع من البرنامج التدريبي لتعديل سلوك الأطفال

الجزء الرابع
فى هذا الجزء سوف نتحدث عن عدة جوانب تساعدنا فى التعامل مع اطفالنا بأسلوب اكثر ايجابية منها :
اولا : كيفية الرد على أسئلة الطفل ؟
ثانيا : التعامل الايجابى مع خطأ الطفل ؟
ثالثا : كيف تعالج فلتات لسان طفلك ؟
اولا:قواعد الرد على أسئلة الطفل:
· لابد من الاجابة على كل أسئلة طفلك التى يطرحها عليك مهما كان
·  اختيار الاسلوب والعبارة المناسبة والتى تتناسب مع سن طفلك وقدراته الادراكية
·  كن مستعدا دائما للأنصات والاستماع لكلام طفلك واسئلته فهذا يخلق نوع من انواع الثقة بينكما
·  احيانا ممكن ترد على سؤال طفلك بسؤال اخر حتى تدفعه للإبداع والخيال النافع
·  كن دائما لطيفا وانت ترد على طفلك ولا تنفعل
·  ممكن الاستعانة بوسائل تعليمية للرد على اسئلته سواء من صور الى كتب وموسوعات
· أثير دوافعه لطرح الاسئلة
·  اجتناب اعطائه الحلول الجاهزة



ثانيا : التعامل الايجابى مع خطأ الطفل
·  أعد الثقة للطفل بعد الخطأ فالثقة دائما هي العلاج المهدئ
· اسأل نفسك عندما يخطأ الطفل هل علمته حتى لا يخطأ ؟
· علمه تحمل مسؤولية أخطائه ليكتسب مهارة التحكم في الذات واجعله يصلح خطأه بنفسه قدر المستطاع
· أشعره بعواقب الخطأ حتى تولد لديه الرغبة في تغييره
· ابتسم وأنت تشعره وتقنعه بالخطأ
· كن بجانبه وشاركه إحساساته لتمارس توجيهك بشكل إيجابي
· تأكد أن الحب والتسامح والابتسامة أقوى من الغضب والانفعال
· علمه الاعتماد على نفسه لتجاوز الخطأ
· لا تيأس من طلفلك مهما تكرر خطؤه




ثالثا : كيف تعالج فلتات لسان طفلك  
· لا تهتم بشكل مثير بهذه الألفاظ : حاول قدر المستطاع عدم تضخيم الأمر ولا تعطه اهتماما أكثر من اللازم
· تظاهر بعدم المبالاة حتى لا تعطي للكلمة سلطة وأهمية وسلاحا ً يشهره الطفل متى أراد سواء بنية اللعب والمرح أو بنية الرد على سلوك أبوي لا يعجبه
· امدح الكلام الجميل : علم ابنك ما هو نوع الكلام الذي تحبه وتقدره ويعجبك سماعه على لسانه وأبد إعجابك به كلما سمعته منه
· علمه فن الكلام : علمه مهارات الحديث وفن الكلام من خلال الأمثلة والتدريب وعلمه الأسلوب اللائق في الرد “" لا يهمني " تعبير مقبول لو قيل بهدوء واحترام للسامع وتصبح الكلمة غير لائقة لو قيلت بسخرية واستهزاء بالمستمع
· حوّل اللفظ بتعديل بسيط : لو تدخلت بعنف لجعلت ابنك يتمسك باللفظ ويكتشف سلاحا ً ضدك أو نقطة ضعف لديك .
ولكن حاول بكل هدوء اللعب على الألفاظ بإضافة حرف أو حذفه أو تغير حرف أو تصحيح اللفظ لدى الطفل موهما إياه بأنه أخطأ
فلو مثلا كانت كلمة " قلعب " غير لائقة فقل له لا وإنما تنظق " ملعب " وهكذا ؟


***اطفالنا نور العين والغيمة والمطرة***