أجــيــال- الجالية السودانية بمصر Headline Animator

الخميس، 27 ديسمبر 2012

رسائل أجيال لمعالى سفير السودان بالقاهرة -الرسالة الثانية "سرعة أداء الخدمات القنصلية و الرسوم"

سيدى السفير بعد الصدى الكبير الذى حققته الرسالة الاولى اليكم  "بين قراء المدونة " نرسل  اليكم الرسالة الثانية ونتمنى أن يتسع صدركم لها

أولا - سرعة أداء الخدمات القنصلية جاءت النتائج كالتالى :-
14%  ممتازة
17%    جيدة
09%    متوسطه
37%  سيئة
23%   سيئة جداً
حقيقة كل من يتردد على السفارة يجد بطء شديد فى المعاملات بالسفارة وكما اشرنا فى الرسالة السابقة "الاولى" منافذ التعامل بين الموظفين والجمهور 3 شبابيك فقط وبالتالى يتحمل الشباك الاول الضغط الشديد لان أى متعامل لابد من مرورة على الشباك الاول بمعنى من أراد تجديد جواز او استخراج جديد او عمل توكيل او خطاب موجه لاى جهه خارجية كالمرور مثلا فيجب عليه استلام الاستمارات من الشباك الاول ثم ينتقل الجميع للشباك الثانى "الخزينة" لسداد الرسوم ثم للشباك الثالث للاستلام او العوده للشباك الاول مره اخرى للاستلام ويقوم الموظف بعمل كل شىء من إستقبال الجمهور ثم كتابته على الكمبيوتر كالتوكيلات ثم يقوم بإستكمال التوقيعات من المسئول بالسفارة ثم التسليم للجمهور.
وهنا نقترح الاتى :-
- عمل لائحة ارشادية كبيرة مكتوب عليها الاجراءات المطلوبه فى كل اجراء من الاجراءات مع وجود نماذج من النماذج المطلوبة مرقمه مثلا "نموذج رقم (1) توكيل" وهكذا .
- زياده عدد العاملين من خلال توظيف ابناء الجالية بالوظائف الإدارية حتى ولو سبيل اداء الخدمة الوطنية يستلم بعدها الموظف مايفيد انهاء الخدمة الوطنية ولنا فى السودان تجارب فى هذا السياق ظهرت واضحه فى فترة إنتخابات الرئاسة بالسودان.
- زياده عدد الشبابيك المتعاملة مع الجمهور .
- عمل نظام سحب رقم للشباك "كالمطبق فى البنوك" وبتم التعامل مع الشباك طبقا لكل رقم.


ثانياً - الرسوم جاءت النتائج كالتالى :-
40%  متوسطة
29% جيدة
17% سيئة
14%  سيئة جداً
النسبه الاعلى هنا انها متوسطه وهذه اشاره انها معقولة ولكن نتمنى عمل إعفاء وتخفيضات لاصحاب الظروف الصعبة وهم كثير
فالجاليه السودانية بمصر تختلف عن باقى الجاليات فى الدول الاخره من حيث متوسط دخل الفرد فيها فهو ضعيف ويعيش كثير من الاسر السودانية فى ظروف معيشية صعبه .

والى اللقاء فى الرسالة القادمة "مستوى أداء العاملين"

الأحد، 27 مايو 2012

دكتوراه السفير الإسرائيلي بجنوب السودان عن تاريخ دارفور

زيارة سلفاكير لتل أبيب

بالنظر للسيرة الذاتية لـلسفير الإسرائيلي بدولة جنوب السودان حاييم كورين يمكننا قراءة الكثير ما بين سطور العلاقات الإسرائيلية وجمهورية جنوب السودان وإذا ما أضفنا إليها القراءة فى زيارة رئيس الجنوب سلفاكير ميارديت لإسرائيل في ديسمبر الماضي وبعض الأخبار مؤخرا مع أحداث هيجليج التي ألقي القبض فيها علي اربعة أجانب في مناطق العمليات ثم أطلق سراحهم لاحقاً إضافة لبعض المرفقات المنشورة أدناه ربما يمكن تكوين صورة مبسطة لما يخطط له الجنوبيون مع شركائهم الإسرائيليين للسودان

لكن عودة إلي حاييم كورين السفير الإسرائيلي فقد عمل كورين في وزارة الخارجية الإسرائيلية وهو مسئول دائرة الشرق الاوسط بالخارجية ومدير مركز ابحاث وزارة الخارجية. عمل مخططا وصانع السياسات في وزارة الخارجية ومتحدثا اعلاميا باسمها في بعض المناسبات.

- قنصل اسرائيل في شيكاغو، الولايات المتحدة.
- قنصل اسرائيل في الإسكندرية مصر.
- سكرتير ثاني في مدينة كاثماندو، نيبال.
- محاضر في جامعة حيفا، ومحاضر في الاعلام العربي- قسم الاتصالات
- مدرس في جامعة حيفا – قسم تاريخ الشرق الاوسط – التطور الاجتماعي والسياسي لعرب اسرائيل
- حاصل على دكتوراه –الدراسات العليا- عنوان اطروحته حول ” ارشيف "تاريخ" اقليم دارفور (غرب السودان ) خلال الفترة ما بين "1720-1916
- محاضر في كلية اميرك يازيل، تاريخ الشرق الأوسط علم الاجتماع الإسلامي الاعلام العربي.
- عضو مركز دراسات الشرق الاوسط في جامعة شيكاجو الامريكية
- محاضر زائر، قسم العلوم السياسية – شؤون الشرق الأوسط جامعة حيفا

بهذا التوصيف ماذا سيفعل في جنوب السودان ؟
لعل نظرة فاحصة على السيرة الذاتية للسفير الجديد لإسرائيل في جوبا يوحي حجم المطلوب منه، بحيث يتعدى تدشين وتقوية العلاقات بين الجنوب السوداني وإسرائيل بل يمتد الى تنفيذ اجندات وجمع معلومات عن دول الجوار والسودان على وجه الخصوص فإسرائيل الطامحة منذ فترة طويلة للنفوذ للقارة السمراء وجدت بعلاقاتها مع الجنوب السوداني فرصة مواتيه لتعزيز النفوذ الاسرائيلي بمنطقة القرن الإفريقي حيث لإسرائيل تواجد كبير في اثيوبيا واريتريا وكينيا وأوغندا ووجودها بالجنوب تكون اسرائيل قد احكمت الدائرة حول جنوب العالم العربي


أقرأ ايضا









الثلاثاء، 22 مايو 2012

وثيقة تكشف رد الجهات المصرية علي موضوع المجلس الأعلي للجالية

صورة الوثيقة
فى 10 يناير الماضي جاء الرد القانوني بإدارة عابدين للتضامن الاجتماعي علي شكوي عضو مجلس إدارة دار السودان بالقاهرة حينها السيد اشرف يوسف (المستقيل يوم 13 مايو) التي قدمها طلبا لتوضيح الموقف القانوني بشأن المجلس الأعلي للجالية السودانية بمصر الذي اعلن عن تأسيسه فى أكتوبر 2011 ، وجاء الرد موضحاً أنه يلزم دار السودان قبل اتخاذ اي قرار (بالإنضمام) يتم إخطار إدارة (عابدين للتضامن الاجتماعي) طبقاً لنص المادة (16) من القانون 84 لسنة 2002 ووضح نص خطاب إدارة عابدين نص المادة كاملاً فى هذا الرد.


واعتبر خطاب إدارة عابدين أن المجلس الأعلي للجالية السودانية لم يأخذ الشكل القانوني كهيئة مشهرة واعتبر أن القائمين عليه لا يمثلوا مجلس إدارة بل مجموعة من الأشخاص يتحاورون ويتناقشون فى الأمور السودانية 

وعلي الرغم من وضوح وخطورة النص لم يبادر مجلس إدارة دار السودان بالقاهرة إلي تنفيذ ما فيه منذ يناير الماضي وبحسب - اشرف يوسف العضو المستقيل من الإدارة- فإن المجلس لم يعرض علي الجمعية العمومية التي انعقدت فى أبريل الماضي مشاركته بالمجلس الأعلي للجالية وتعمد تغيب ذلك فى مناقشة أعمال الدورة الأمر الذي أدي لتقديمه لإستقالته من مجلس الإدارة.



نص رد ادارة عابدين للتضامن الاجتماعى


السيد الاستاذ / اشرف يوسف عبد المجيد    عضو مجلس ادارة جمعية دار السودان
تحيه طيبه وبعد
ايماء الى الشكوى اللمقدمة من سيادتكم بشأن إنضمام دار السودان إلى الجالية السودانية بسفارة السودان و التى رشح أعضاء مجلس الادارة عضوان لتمثيل الجمعية للتحاور و النقاش و وضع تصور للائحة المنظمة لتكوين المجلس الاعلى للجالية السودانية بمصر .
نتشرف بأن نحيط علم سيادتكم بأنه بفحص الشكوى تبين أن المجلس الاعلى للجالية السودانية لم يأخذ الشكل القانونى كهيئه مشهرة لها لائحة تنفيذية منظمة للعمل ولا تخضع لقانون الجمعيات و أن المجلس المكون لا يعتبر مجلس إدارة  و إنما هو إجتماع عدة أشخاص للتحاور و النقاش فى الامور السودانية و أنه قد تم مخاطبة دار السودان بأنه فى حالة إشهار مجلس الجالية يتم إخطار الإدارة قبل إتخاذ أى قرارات وذلك طبقا لنص المادة (16) من القانون 84 لسنه 2002 والتى تنص على "يجوز للجمعية ان تنضم او تشترك او تنتسب إلى نادى أو جمعية أو هيئة أو منظمة مقرها خارج جمهورية مصر العربية و تمارس نشاطاً لا يتنافى مع أغراضها بشرط إخطار الجهه الإدارية بذلك"
هذا للتفضل بالعلم و الاحاطة
ولسيادتكم جزيل الشكر
توقيع المدير العام بتاريخ 10/ 1 / 2012 



موضوعات ذات صلة 









أسباب استقالة أشرف يوسف فى أول حوار معه


فى حوار مع أشرف يوسف العضو المستقيل من مجلس إدارة دار السودان 

وثيقة مهمة تنشر لأول مرة ... نص رد الشؤون القانونية بشأن المجلس الأعلى للجالية

انضمام دار السودان الى المجلس الاعلى للجالية من الاسباب الرئيسية لتقديم استقالتى من عضوية مجلس الادارة 

لن نترك دار السودان بتاريخه العريق فى مهب الريح


فى الأسبوع الماضي استقال السيد أشرف يوسف من عضوية مجلس إدارة دار السودان بصورة فاجأت الكثيرين خاصة لكونه عضواً  بمجلس إدارة الدار لما يزيد عن 14 عاماً وكان قد قال فى كلمات مقتضبة أنه استقال وسوف يعتزل العمل العام بصورة نهائية ولم يكشف حينها عن المزيد... وقال أشرف يوسف أنه قدم استقالته لمجلس إدارة الدار قبل اسبوع من قبولها وإعلانها رسمياً يوم 13 مايو... و هنا نشير إلي أن تساؤلات شغلت البعض سواء فى الفضاء الافتراضي أو المنتديات الواقعية حول الأسباب الحقيقية خلف قراره المفاجئ  الذي جاء في أعقاب انتخابات مجلس الإدارة (تجديد الثلث) التي جرت في 27 ابريل الماضي.... حاولت (مدونة أجيال) كشف أسباب الاستقالة ومحاورة السيد أشرف يوسف ونجحت أخيراً فى إجراء حوار معه ارتكز حول أحد الأسباب ووعدنا بإجراء حوار آخر لعرض باقي الأسباب.
حرصى على دار السودان وخوفى عليه دفعنى لتقديم استقالتى منه لعل اعضاء مجلس ادراته وجمعيته العمومية يدركون مدى الخطر الواقع على دار السودان جراء انضمامه الى المجلس الاعلى للجالية ..... بهذه الكلمات بدء السيد/ اشرف يوسف حواره معنا




أجيال : لماذا تقدمت باستقالتك من عضوية مجلس ادارة دار السودان بعد مسيره دامت 14 سنه منها 12 سنه سكرتيرا عام؟




أشرف : لأسباب كثيرة من أهمها اعتراضى على انضمام دار السودان للمجلس الاعلى للجالية بالصورة التى عليها ، على الرغم اننى ارحب وبشده بفكرة إنشاء مجلس أعلى للجالية السودانية بمصر







أجيال : ما هى أسباب اعتراضك على الإنضمام ؟




أشرف : حرصاً منى على دار السودان لأن انضمامه للمجلس الاعلى للجالية يخالف احكام القانون 84 لسنه 2002 والذى ينص على "يجوز للجمعية ان تنضم او تشترك او تنتسب إلى نادى أو جمعية أو هيئة أو منظمة مقرها خارج جمهورية مصر العربية و تمارس نشاطاً لا يتنافى مع أغراضها بشرط إخطار الجهه الإدارية بذلك" ودار السودان لم يخطر الجهه الادارية المختصه ولم يأخذ موافقتها . ويمكن مراجعة الرد الرسمي للشؤون الاجتماعية.




أجيال : مما تتخوف عندما تقول حرصك علي الدار؟ ما هي العواقب التي تراها؟






أشرف : من أهم التخوفات فى حالة عدم تطبيق المادة 16 التي نخشاها هو تطبيق المادة 92 من اللائحة التنفيذية والتي تقضي بحل الجمعية






أجيال : ولماذا لم تخطر اعضاء مجلس إدارة الدار بذلك ؟







أشرف : قمت بإخطارهم أكثر من مرة وتحدث فى الإجتماعات الرسمية ومع كل فرد منهم  وكنت اشرح وابين هذه النقطة بكل تفصيل 






أجيال : وماذا كان ردهم ؟






أشرف : لم يستجيبوا وكان هناك إصرار واضح منهم على الإستمرار ، وأمهلت المجلس أسبوع ليقوم بسؤال الجهات المختصة عن قانونية الانضمام ولكن لم يحرك لهم ساكناً ولم يفعل شيئاً




أجيال : وهل توقف الأمر عند هذا الحد؟




نص الرد الرسمي من الشؤون القانونية بالجهة المختصة
أشرف : تقدمت بشكوى للجهات المختصة  أطالب فيها التوضيح وإزالة الغموض الذى يغلف فى هذا الموضوع ، وجاء ردهم كتابياً يأكد على ضرورة تنفيذ احكام قانون 84 لسنه 2002 كما أوضحت سابقاً


أجيال : وماهو رد فعل مجلس ادارة الدار على الشكوى؟
أشرف : استمروا على رأيهم رافضين السمع والإنصات وإتهمونى بمحاولة التضليل و بسعى لإغلاق دار السودان و حاولوا تشويه صورتى امام أعضاء الجمعية العمومية بالدار


                                                                                 
أجيال: وبماذا تفسر موقفهم هذا ؟
أشرف : أعتقد أنه قصور فى فهم القوانين و اللوائح

 أجيال: لماذا لم تتوجه للجمعية العمومية للدار؟
تم تعمد تغييب أعضاء الجمعية العمومية من قبل مجلس الادارة وهذا ما حدث فى اخر جمعية  عمومية فى الشهر الماضي بعدم اتاحة الفرصة لمناقشة اعمال السنة





أجيال : أنت شاركت فى عملية التحضير لتأسيس المجلس الأعلى فماذا حدث ولماذا لم تجعله يتأسس بصورة صحيحة؟





نعم شاركت منذ سنوات فى في صياغة اللائحة وتم التوافق علي ان تكون تحت  مظلة القانون 84 ولائحته التنفيذية وهذا لم يحدث فى اللحظات الاخيرة حتى ظهر بشكله الحالي     





أجيال: هل هناك اي نوع من الخلافات الشخصية وراء موقفك تجاه المجلس الأعلى ؟
لا يوجد أي خلاف شخصي علي الاطلاق





أجيال : ما هو تصورك لطريقة تأسيس المجلس الأعلى للجالية؟
هناك طريقتان يتم بهما التأسيس ، الأول علي مستوي المادة 16 من قانون 84 والمادة  55 والثانية علي مستوي الافراد كجمعية علي نفس القانون 84 لسنة 2002 وليس هناك غيرهما.




أجيال : لماذا لم تتوجه مباشرة للمجلس بعدما شعرت أنهم لم يسيروا بالاتجاه الصحيح؟




د.حسين حماد رئيس مجلس الجالية


توجهت للسيد رئيس المجلس عدة مرات و عقدت عدة لقاءات ومن ثم حمل رسالتنا للسيد السفير ولم يحدث جديد ولم تتم الاستجابة لما ذكرناه وأكدناه حينها وهو ما يتطابق مع الرد الرسمي من الشؤون الاجتماعية في يناير الماضي



أجيال: لماذا قلت أنك ستعتزل العمل العام نهائياً؟
البيئة اصبحت غير مناسبة

أجيال :  دار السودان بالإسكندرية اتخذ قرار بالانسحاب من المجلس ما تعليقك؟
موقف صحيح وقانوني وإدارك للمسئولية الواقعة علي عاتقهم فقد علمنا مما هو منشور بالخبر أنهم توجهوا للشؤون الاجتماعية واستفسروا وأفادتهم بالإجراءات الصحيحة فما كان منهم إلا أن قاموا بواجبهم ومسئوليتهم التي انتخبوا علي أساسها وواضح أنهم حريصون تماماً علي الدار وعلي كافة الجمعيات والدور والندية اتخاذ نفس الخطوة وسلوك نفس المسلك والاتجاه لجهات الاختصاص.


أجيال : هل اطلعت علي رأي مجموعة أجيال حول المجلس ؟ وما رأيك فيه؟
نعم واعتقد اننا نتلاقى في الفكرة وأري أنهم سبقوا الجميع فى إدارك وتحليل ما يحدث في شأن المجلس الأعلى

 أجيال : كلمة أخيرة؟
في الختام أقول واطمئن جميع الحريصين علي الدار أننا لن نترك دار السودان بتاريخيه العريق وقامته العالية وهو رمز السودان والجالية بمصر في مهب الريح


انتهي الحوار الأول مع أشرف يوسف 

موضوعات ذات صلة 


دار السودان بالإسكندرية يجمد عضويته بالمجلس الأعلي للجالية

المجلس الأعلي للجالية السودانية بمصر يفتقد إلي الشرعية 





الاثنين، 21 مايو 2012

دار السودان بالإسكندرية يجمد عضويته بالمجلس الأعلي للجالية


قرر دار السودان العام بالإسكندرية تجميد عضويته بالمجلس الأعلى للجالية وإيقاف التعامل معه إلي حين تشكيل المجلس بصورة قانونية وشرعية تتيح لدار السودان الانضمام إليه وفق الخطوات الإجرائية الملزمة للدار من جانب الشؤون الاجتماعية وقانون الجمعيات ولائحته التنفيذية.

جاء القرار بعد اجتماع مجلس إدارة دار السودان الذي ناقش موضوع المجلس الأعلى للجالية  وأوضاعه القانونية والتي تبين منها افتقاده للإشهار القانوني كهيئة أو جمعية أو اتحاد حتى يصح قانوناً الانتماء إليه أو العضوية به. وكانت إدارة دار السودان قد راجعت إدارة الجمعيات بالشؤون الاجتماعية التي افادتهم بأنه لا يجوز لهم العضويةلأي كيان قانوني ومشهر بصورة رسمية ما لم يتم إخطار الشؤون الاجتماعية أولا حتى تفيدهم بالموافقة أو الرفض كأول إجراء وفق القانون 84 واللائحة التنفيذية ومن ثم تتابع الخطوات الإجرائية اللاحقة فى حالة الموافقة بصدور قرار من جمعية عمومية غير عادية لدار السودان وذلك حتى لا تعرض الدار نفسها لمخالفة القوانين.

تسبب القرار فى حالة من الارتياح العام بين أبناء الجالية بالإسكندرية خاصة الحكماء والكبار الذين يرون في القرار حماية للدار من خطر الإغلاق بسبب مخالفة القوانين في حين رأي البعض أن المجلس الأعلى ليس كياناً قانونياً ولم يتأسس بعد مما لا يشكل أي خطر علي جمعية دار السودان.

كان النادي السوداني العام بعين شمس قد جمد عضويته بالمجلس الأعلى للجالية منذ اسابيع ومنع ممثليه من المشاركة باجتماعات المجلس في أول سابقة لجمعية أو نادي سوداني مشارك بالمجلس، ويذكر أن فى عدد من الجمعيات والدور يدور نقاش حاد حول الشأن نفسه.

جدير بالذكر أن دار السودان بالإسكندرية كان قد وجه رسالة للمجلس الأعلى الجالية استنكر فيها تصريحات لمسئولة المرأة بالمجلس الأعلى للجالية كانت قد أدلت بها فى دار السودان لقناة "الشروق" السودانية اثناء احتفالات الإستقلال واعتبرتها إدارة دار السودان العام إساءة بالغة فى حق الجالية السودانية بمصر وطالبوها بالاعتذار عنها ومحاسبتها علي ذلك.

موضوعات ذات صلة