أجــيــال- الجالية السودانية بمصر Headline Animator

الثلاثاء، 31 يناير 2012

لقاء يجمع أجيال مع مجلس الجالية برعاية المستشار الإعلامي بالسفارة

التقت مساء الأحد مجموعة من شباب وفتيات أجيال الجالية السودانية بمصر مع الدكتور حسين حماد رئيس المجلس الأعلى للجالية السودانية، جاء اللقاء بمبادرة من السيد بابكر حنين المستشار الإعلامي بالسفارة السودانية بالقاهرة بهدف إجراء حوار مباشر بين الطرفين.
جاء اللقاء علي خلفية القضايا التي أثيرت بعد إعلان تأسيس المجلس الأعلى للجالية في أكتوبر الماضي حول شرعيته وطريقة تأسيسه وانتخابه وكانت مجموعة أجيال من بين أطراف عديدة داخل مجتمع الجالية السودانية التي رأت أن المجلس قد شاب تأسيسه الغموض وافتقد الشفافية كما اعتبرته غير شرعي قانوناً.
كانت أجيال قد أوضحت موقفها من خلال بياناتها وعلي صفحتها بالفيسبوك وقامت بتسليم نسخة من موقفها إلي رئيس المجلس وللمستشار الإعلامي وأكدت أن خلافها مع ممثلي المجلس هو خلاف موضوعي وليس حول أشخاصه أو ممثليه.

وجاء نص موقف أجيال من المجلس الأعلى للجالية كالتالي

موقف أجيال من المجلس الأعلى للجالية السودانية بمصر

أجيال عرفت نفسها منذ ظهورها بأنها مجموعة من أبناء الجالية السودانية بمختلف الأعراق والأعمار معنية بشأن الجالية وتطوير العمل الطوعي بداخلها وتدعو للإسهام الإيجابي من أبناء الجالية في مواجهة وحل المشاكل التي تواجههم ، وهي تمثل روح جديدة وعصرية وتعظم الوحدة والإتلاف وتنبذ الفرقة والخلاف وليس لها أية اتجاهات سياسية أو حزبية وترفض إقحام ذلك في العمل الاجتماعي والطوعي والتنموي الذي يخص مجتمع الجالية السودانية.
ويمكن مراجعة تعريف أجيال لنفسها في أكثر من موقع و وثيقة ، منها وثيقة (ما هي أجيال) وعلي القروب الخاص بها على الفيسبوك أو الصفحة المجتمعية أو مدونتها أو علي غيرها من مواد أو وسائل.

وقبل الخوض في توضيح موقف أجيال الواضح من المجلس الأعلى للجالية السودانية بمصر يجب استعارة بعض نصوص من وثيقتها وهو حجة عليها وهو كالتالي " ...... تُقدّر (أجيال) مجهودات كل من سبقها في خدمة أبناء الجالية من آبائنا وأمهاتنا وتشكر مسعاهم وإخلاصهم كما تثمن جهود العاملين في خدمة الجالية كجمعيات وأفراد" وتقول في موضع آخر " ..... وندعم كلما أمكن أي مبادرات تأتى من خارجنا وتصب في مصلحة أهداف العامة لأبناء الجالية" ونجد أيضا في موضع ثالث " ..... فكل مبادرة جديدة وحراك نشط في أية جهة تراه (أجيال) جزءاً منها أو صدى لها ، تمتن له (أجيال) وتدعمه إن استطاعت؛ مادام يخدم الجالية وما برأ من آفات الحزبية أو القبلية أو المطامع الشخصية أو الأجندات الخاصة"  - النصوص السابقة من وثيقة (ما هي أجيال).

نخلص مما سبق إلي :
1-       أجيال مجموعة من الجالية لا تمثل إلا نفسها
2-       أجيال ترفض العنصرية العرقية والحزبية وإقحام السياسة في العمل الاجتماعي والطوعي
3-       أجيال تحترم وتقدر كل الدور والجمعيات والأندية والأفراد الذين عملوا ويعلموا في خدمة الجالية
4-       أجيال تنزعج من أية أعمال أو أنشطة تختفي ورائها أمور حزبية أو عرقية أو مطامع شخصية أو أجندات خفية

موقف أجيال من المجلس الأعلى للجالية:

يتأسس الموقف على النقاط التالية وهو واضح في كل ما هو منشور سابقاً ولا غموض فيه ونلخصه فيما يلي:

1-       أجيال تري أن قيام كيان واحد و جامع يمثل الجالية السودانية بمصر ضرورة مهمة لحاضرنا ومستقبلنا وحلم قديم بالأساس سينهض بشؤون الجالية ويطورها، فمن حيث المبدأ هو مطلب أبناء الجالية ومطلبنا.
2-       وتري أجيال أن هذا الكيان أياً كان اسمه يجب أن يحظى بالمشروعية القانونية والجماهيرية وأن يتصف بالاستقلالية والفاعلية والمصداقية.
3-       ترفض أجيال الطريقة التي تأسس بها الكيان من عدة زوايا فهي تري أن الغموض اكتنف عملية التأسيس سواء في تبيان الأساس القانوني للوجود (قانونية التأسيس)  أو التشكيل والانتخاب (لائحة النظام) وتري أن الغموض استمر ولم تشرك الجالية بمفهومها الواسع في ذلك و لا أثنائه ولا بعده وهذا فيه ما فيه من استهانة وتهميش لأولئك الذين من المفترض أن الكيان يمثلهم،  وهذا أيضا مما أكدنا رفضنا له.

ماذا نقصد:
·        المشروعية القانونية : وهو الأساس القانوني الذي تأسس وفقه الكيان (والذي يؤكد لنا أنه كيان شرعي)  ومنه حصل علي الشخصية الاعتبارية له، وطالبنا بتوضيحه فهو ليس سراً حربياً بل حقاً طبيعياً أما الطريقة التي تعامل بها ممثلو الكيان فى هذا الطلب الطبيعي زاد من شكوكنا وأكد لنا على الضبابية والغموض التي وصفنا بها كيفيات التأسيس.
أما رؤيتنا له فذكرناها وهي منشورة: أن القانون المنظم هو القانون 84/2002 ولا يمكن تجاوزه بأية حال، وهو الواقع الآن الذي ينبغي التعامل معه في حالتي تكوين الكيان لجمعيته التأسيسية (ثم العمومية) من الجمعيات الأخرى أو من الأفراد.
·        المشروعية الجماهيرية : فنحن نريد كيان يمثلنا كجالية تمثيلا واسعا وحقيقيا بأن تكون الرأس التنفيذية منتخبة وفق لائحة تنظم ذلك تكفل المراقبة والمحاسبة، ودون ذلك سيكون الكيان دون حياة ولا روح. ومما تعجبنا له عدم ظهور اللائحة (لائحة النظام الأساسي) لهذا الكيان وتأكدنا من أن معظم الجمعيات والدور والأندية المشاركة به وفي تأسيسه لم تطلع جمعياتها العمومية عليه ولم تجزيه. وهذا مأخذ يضاف إلي جملة المآخذ علي كيان المجلس الأعلى للجالية السودانية، بل معظم أبناء الجالية لا يعرفون ماهية هذا الكيان ولا نظامه و لا مراده ولا خططه حتى الآن.
·        الاستقلالية والفاعلية والمصداقية: مما سبق سرده (وجملة أمور) تبين لنا في (أجيال) أن الكيان يفتقد إلي الشفافية والمصداقية منذ لحظة إعلانه بل لا يتمتع بأي استقلالية فعلية و لا قانونية، وهذا يخالف ما تحلم به الجالية من وجود أو إيجاد كيان مستقل ذا مصداقية يتسم بالفاعلية المطلوبة لمعالجة شؤون الجالية وهو بحالته هذه لا يمثل طموحات الجالية ولن يحقق آمالها. 
(يمكن مراجعة المادة المنشورة على الوسائل المختلفة للتوسع في معرفة أراء وتعليقات أجيال وآخرين من أبناء الجالية)

في الأخير:
هذا رأينا في (أجيال) موجزاً وهو رأي موضوعي حتى لو جاء مختلفاً مع رأي أعضاء المجلس فهو ليس خلافاً شخصياً بل أكدنا كثر من مرة أننا على المستوي الشخصي نحترم ونجل إخواننا جميعاً وعلى وجه الخصوص الدكتور حسين حماد وهذا الكلام نشر كثيراً، ونعتقد أن رأينا أو انتقاداتنا للمجلس معروفة للجميع ويتفق معنا فيها قطاع عريض من أبناء الجالية، والتردد و التذبذب والغموض والضبابية التي تحيط بالمجلس زادت من شكوكنا حول قدراته ومصداقيته فضلاً على تأكيدنا على انعدام شرعيته القانونية والشعبية.

وشهدت الأيام ال90 الماضية علي مدي حرصنا علي الحوار بل كانت أولي المبادرات للقاء د.حسين حماد في وقت مبكر جداً  من طرف أجيال غير أنه اعتذر حينها ، واهتمت أجيال بمنح المجلس الفرصة والوقت الكافيين للجواب علي الناس أو ملاقاتهم ولكن كان ذلك دون جدوى ، بل جاءت أول ردودهم تكيل الاتهامات ل(أجيال) واتخذها بعضهم (عدو) وبشخصنة مثيرة وسط حالة من تبديل المواقف أكثر أثارة ما دل علي عدم القدرة على المناقشة الموضوعية البناءة.
موقنا واضح ومعلن وثابت وغير متلون؛ أن كيان للجالية لا يحظى بالمشروعية القانونية وبالشرعية الشعبية وبالاستقلالية والمصداقية لا يمكننا أن نعترف به ؛ ومتي سعي هؤلاء لتعديل ذلك سيجدوننا داعمين لكل ما يخدم الجالية ويطور من شأنها. 

موضوعات ذات صلة 





الجمعة، 13 يناير 2012

موجة سخرية من السودانيين على تويتر..خلفها سر


انطلقت منذ أيام (6 أيام) على موقع التواصل الاجتماعي موجة سخرية من الشعب السوداني من المشاركين على الموقع تنوعت بين استخدام النكات حول فكرة اشتهارهم بالكسل إلي لون بشرتهم وتقاليدهم وأغانيهم وتم تبادل صورة علي نطاق واسع لإمام سوداني يخطب الجمعة في أحد المساجد وظهر في شرفة مغطاة بقماش أخضر اللون غطي ملامح الشرفة وتم وضع وصلة للصورة مع تعليق "
​​​شوفو السودانين وين حاطين الامام :|im8.gulfup.com/2011-08-03/131…تلفزيون بلازما مو امام=D:| " 
كان من بين التعليقات (تويتات) للشباب العرب –سوري اللكنة- " أتوقع السودانيين من كثر ماهم كساله..اول ما قررو يسون دوله سوو اجتماع عشان يختارون اسم دولتهم وقالو يبا دام احنا كلنا سود حنسميها سودان وخلصنا " – تركنا التويتة بالأخطاء الإملائية – وتم تداول التعليق بين العديدين في سوريا والخليج وتناولت التعليقات الساخرة موضوعات ونكات طريفة كان بينها أيضا تبادل صورة لسوداني بعمامته وجلبابه كتب تحتها " 1- اجعل هدفك فى الحياة هو الراحة والاسترخاء 2- حب سريرك فهو مملكتك الوحيدة 3- ارتاح بالنهار لتتمكن من النوم بسهولة في الليل" وفى تويتة أخري جاء فيها "
من زمان ابغى انام بس مانمت! مالي خلق انام لان مالي خلق اقوم لان مالي خلق افرش لان مالي خلق اجيب الفرشه من تحت وهكذا حياة السودانين تتوقف" وفي إحدى التويتات الخليجية "  سوداني إنشل في حادث وراح السودانين يباركون له ع الشلل قالوا/يا حظك يا زول تكمل عمرك قاعد مرتاح قال والله ذاتي ما مصدق خايف امشي من الفرح" وغير ذلك من النكات الساخرة إلي درجة أن سخرت إحداهن من قدرة السودانيين أصلاً علي السخرية منهم وتساءلت إذا ما كان المصارية (المصريين) يستطيعون فقالت "  هههههههههه يب .. اتوقع كل شععب و يستهبل ع الاخر هع وحتى السودانين اشكك ان فيهم حييل يتطنزون علينا"  لكن هذا الأمر والذي ظهر هكذا عفوياً إنما انتشر في توقيت واحد فمن بين إحدي مميزات تويتر القدرة على الانتشار والنشر السريع كالمتواليات الهندسية فى خلال وقت قصير وبحسن نية انخرط الشباب العرب في هذه الموجة للسخرية من السودانيين، لكن كيف بدأ الأمر؟ وهل خلفه أهداف؟

ويبدو أن الأمر انطلق من بعض الشباب السوري لغضبهم من ترأس سوداني (الفريق الدابي)  لبعثة المراقبين العرب التي تزاول عملها في سوريا بتكليف من جامعة الدول العربية وهو الأمر الذي يحتج عليه الشباب السوري علي مواقع التواصل الإجتماعي بسبب ضعف موقف الجامعة ومراقبيها. ومعروف مدي تمكن الشباب السوري من الوسائل التقنية الحديثة المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة، أثار هذا الهجوم اللاذع الشباب السودانيين بمجتمع تويتر إلا أنهم عجزوا تماما عن التصدي أو حتى بلوغ صوتهم للساخرين منهم فيصادفك تعليق أحدهم فى رده علي صديق له " بجد والله طبعا السودانين في تويتر تقريبا بيتعدو بي اصابع اليد بي الزات اللي بيكونو متواجدين دايما يمكن 1% بس "  فى مقابل ذلك دافع عدد آخر من الشباب في منطقة الخليج عن السودانيين وأبرزوا حبهم للسودانيين وطيبتهم.

كان الشباب السوري قد بث فيديو على اليوتويب ظهر فيه الفريق الدابي ومراقبين سودانيين ظهروا في ورطة كبيرة حيث قال أحدهم أنه شاهد قناصة ولكنه رفض أن يتحدث لكاميرا الفيديو التي يصور بها بعض أهالي المنطقة  كان قد تم تصوير هذا الموقف من كاميرا هاتف محمول قريبة.  
كانت الحكومة السورية قد غضبت بشدة من السودان بسبب موقفه في الجامعة العربية لدرجة أن المندوب السوري سب الوفد السوداني برئاسة وزير الخارجية علي كرتي في داخل القاعة بمقر الجامعة. وكانت المعارضة السورية  قد وجهت انتقادات حادة إلى عمل بعثة المراقبين العرب في سوريا واتهمتها بـ"التغطية على جرائم النظام السوري" وكانت مصادر قد ذكرت أن التقرير الذي قدمه الفريق السوداني محمد احمد مصطفى الدابي رئيس بعثة المراقبين العرب إلى اللجنة العربية، قد  دعى إلى مواصلة عمل البعثة وأشار إلى "مضايقات" حصلت من قبل النظام والمعارضة على حد سواء، مما أثار غضب بشار الأسد وذكر أنه كان يسمي المراقبين السودانيين بالمستعربين (أي أنهم ليسوا عربا)
 كانت الرابطة الشرعية لعلماء ودعاة السودان قد أصدرت بيان نددت فيه بالصمت المطلق تجاه المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه. ووجهت انتقادات لاذعة لبعثة المراقبين العرب وذكر البيان أن هذه البعثة من أولها إلى أخرها مهزلة من مهازل الجامعة، ودعت صراحة إلي  سحب "محمد مصطفى الدابي" رئيس البعثة، وقالت إن مثله لا ينبغي أن يمثل السودانيين

=== أمتنعنا عن نشر بعض التعليقات أو الوصلات أو الصور ===

الأحد، 8 يناير 2012

مشاهدة علي مستوي القارات لفيديو "أجيال" عن بلاغ توفيق عكاشة

شعار صفحة سوداننا

بعد ستة أيام من بث فيديو (أجيال) تقرير إخباري عن بلاغ رسمي للنائب العام المصري تقدم به مجموعة من شباب الجالية السودانية ضد توفيق عكاشة بسبب تطاوله على السودان شهدنا تغطية إعلامية من وسائل إعلام مختلفة في البلدين الشقيقين ما بين الصحف التقليدية والإلكترونية إضافة إلي نسب عالية من المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي ومشاهدات للفيديو على قناة أجيال السودان على اليوتيوب التي تعدت 14 ألف مشاهدة باستثناء قنوات أخري أعادت بثها.
فقد تابعت صحف سودانية خبر البلاغ مثل "الرأي العام" و "الإنتباهة" ومواقع مثل "السودان الآن" و "سودانيز أونلاين" و "الراكوبة"  إضافة للعديد من الصفحات على الفيس بوك ومن جانب الإعلام المصري فقد تابعت البلاغ واهتمت به و بنشر فيديو (أجيال) صحيفة "الوفد المصرية" البوابة الإلكترونية و "أخبار مصر" و "أخبار الإسكندرية المصورة" و "الحوار" وأيضا بالإضافة للعديد من الصفحات بينها القبطية ومصر الإسلامية.
وتأتي مشاهدات فيديو (التقرير الإخباري) الذي بثته أجيال على رأس اهتمامات المتابعين وتعدت مشاهداته ال14 ألف مشاهدة خلال وقت قصير وجاءت المشاهدات من مصر والسودان على رأس القائمة ولا تغب أية دولة عربية عن القائمة سوي موريتانيا والصومال والعراق، أما الدول الأوربية فجاءت المشاهدات منها جميعا باستثناء البرتغال (حتى حينه) وكذلك الأمريكتين بما يتضمن الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفنزويلا وشيلي كما جاءت المشاهدات من استراليا والهند واليابان وماليزيا واندونيسيا والفلبين وباكستان وغابت الصين (حتى حينه) وكذلك إيران وفى القارة الإفريقية ظهرت كينيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا وغانا بوضوح بين دول القارة. اللافت للنظر أن 8 ألاف مشاهدة كانت يوم الخميس الماضي بمتوسط يفوق ال 300 مشاهدة في الساعة.

كانت قناة "الشروق" السودانية قد بثت خبراً عن الموضوع ضمن برنامج عن الجاليات وينتظر تغطية أوسع من وسائل الإعلام مرئية ومقروءة وإلكترونية بعد جلسة التحقيق المرتقبة مع المدعو توفيق عكاشة.

يذكر أن شباب الجالية السودانية بمصر قد تقدموا ببلاغ للنائب العام في يوم 31 ديسمبر الماضي ضد توفيق عكاشة بسبب تطاوله على السودان بصورة متكررة  كما أطلقوا حملة قانونية وإعلامية من خلال قروب على الفيس بوك يسمي "الجالية السودانية بمصر" يعد الأضخم والأنشط بين عدد من صفحات الجالية بمصر من حيث عدد أعضائه غير أنه لا يظهر على محركات البحث العامة أو الخاصة بالفيس بوك بسبب درجة تصنيفه (سري) ويتبع لنفس المجموعة صفحة أخري (فان بيج) ليس بنفس الدرجة من النشاط.

وكان شباب سودانيون قد أطلقوا صفحة خاصة لمتابعة الحدث ومستجداته وللاحتفال بالعيد ال 56 لاستقلال السودان سموها " سوداننا "  وحملت جزء من قصيدة الفيتوري الشهيرة كتعريف لها " ابدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا "ودعت الصفحة السودانيين (والمصريين) لانتهاز الفرصة للتحاور والتقارب في ظل المرحلة التاريخية الدقيقة التي تمر بها المنطقة كما دعتهم إلي الانضمام لجهدهم في القضية عمل توكيلات خاصة من أي مكان في العالم.

صفحة سوداننا  



موضوعات ذات صلة:


وأقرأ ايضا



الاثنين، 2 يناير 2012

بلاغ للنائب العام ضد توفيق عكاشة المتطاول على السودان والسودانيين

إسماعيل الأزهري يرفع علم استقلال السودان 

تقدم مجموعة من أبناء الجالية السودانية فى مصر ببلاغ إلي النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود ضد الإعلامي توفيق عكاشة بعد تطاوله على السودان وتكراره لذلك أكثر من مرة فى حلقات برنامجه "مصر اليوم" الذي يذاع على الهواء مباشرة على قناة "الفراعين" المملوكة له.

كان السيد توفيق عكاشة قد قال فى إحدي حلقاته أنه "لا يعترف بدولة تسمي السودان ولا يعترف بالرئيس السوداني و لا يعترف بنظام دولة فى السودان خالص...نهائي" وقال أن برنامجه لخوض الإنتخابات الرئاسية سيكون أحد أركانه إعادة السودان إلى مصر على اعتبار أنها ممتلكات مصرية ، وفى تعليقه بحلقة أخري من نفس البرنامج فى أعقاب حريق المجمع العلمي متأسفاً على هذا الحريق أنه به ما يثبت أملاك مصر فى السودان و أنه ليس هناك دولة تسمي السودان وأن حدود مصر تبدأ من البحر المتوسط وتنتهي مع الحدود الإثيوبية.

أثار الأمر غضب السودانيين واتخذه البعض مصدراً للسخرية وعندما تكرر الأمر لاحقاً تحرك عدد من السودانيين لإتخاذ إجراءات قانونية بحق الرجل والقناة الفضائية التي بثت هذه المواد، كما بثت مجموعة "أجيال" تقريراً إخبارياً مصوراً جاء فيه أن -على لسان- المحامي الموكل بالقضية السيد محمود خضراوي أن ما فعله عكاشة يخالف القوانين المصرية بحسب قانون العقوبات المصري فى مواده 181 و 188 وأن اجراءات قانونية ستتخذ تجاه السيد توفيق عكاشة.

من جهة أخري ذكرت مجموعة "أجيال الجالية السودانية بمصر" أن كلام عكاشة لم تكن ذلة لسان أو خطأ غير مقصود لأنه كرره أكثر من مرة ، وقالت المجموعة فى تعليق لها أن عكاشة لم يكن يتحدث فى داخل بيته وأنه مسئول عما يقول ودللوا علي ذلك بكونه يخوض الإنتخابات وغير فاقد للأهلية، كما أكدت "أجيال" أن استقلال السودان جاء نتاج جهاد ونضال السودانيين عبر السنين منذ الغزو العثماني التركي عام 1821 وأن دماء وأرواح وتضحيات الأجداد والأباء لا يمكن أن الإستخفاف بها حين نسخر من كلام توفيق عكاشة دون مواجهته وإيقافه بالقانون.

وعلمت "أجيال" أن مثول توفيق عكاشة أمام جهات التحقيق سيكون خلال الساعات القادمة بعد قبول البلاغ المقدم للنائب العام هذا ويذكر أن الإنتخابات البرلمانية المصرية فى مرحلتها الثالثة والأخير والتي ستنطلق خلال أيام تتضمن الدائرة التي يرشح فيها عكاشة نفسه ضمن قائمة "حزب مصر القومي" والذي هو أحد مؤسسيه.

الجدير بالذكر أن البلاغ المقدم للنائب العام المصري جاء متزامناً مع احتفال السودان والسودانيين بذكري الإستقلال ال 56 ففي الأول من يناير عام 1956 رفع الزعيم إسماعيل الأزهري علم السودان على سارية القصر الجمهوري مؤذناً بميلاد دولة السودان الحرة المستقلة.

أسست المجموعة صفحة خاصة على الفيس بوك - تم إطلاقها منذ لحظات قبل نشر الخبر-  بهذه المناسبة باسم " سوداننا " واعتبرت أنها مناسبة الإستقلال هذه المرة تأتي بعد انفصال الجنوب لأول مرة وأننا بحاجة إلي تعزيز وحدتنا والوقوف أمام المؤامرات والمهاترات والعمل من أجل السودان وذكرت بقصيدة الفيتوري فى فقرتها " أبدا ما هنت يا سوداننا يوماً علينا " وبنفس الوقت ذكرت ما يكنه السودانيون فى صدورهم لمصر والذي ضربوا به مثلاً بقصيدة تاج السر الحسن والتي قال فيها " مصر يا أخت بلادي يا شقيقة ...ملء الروح أنت يا أخت بلاي ..." 




التقرير الإخباري المصور الذي نشرته أجيال 






نص تعليق أجيال

عندما قال الإعلامي توفيق عكاشة أنه لا يعترف بالسودان و لا رئيسها عمر البشير فلم يكن ذلك فى داخل بيته  وبين أسرته وأهله وجيرانه ولم يكن ذلك فى ندوة أو محاضرة بإحدي المنتديات أو المحافل محددوة العدد ضيقة التأثير بل جاء ذلك على محطة فضائية تسمي "الفراعين" أي منبر عام يمكن مشاهدته فى العديد من الدول حول العالم، وقاله بلغة واضحة صريحة فلم تكن زلة لسان ولا يمكن اعتبارها كذلك بل كررها لاحقاً فلم تكن إذن غلطة عابرة أو خطأ غير متعمد بل كلام مقصود ومثل لنا اعتداء صارخ وإهانة واضحة ،  فهو قد أعتدي بكلامه على ملايين السودانيين بتاريخهم ونضالهم وعلى سيادة الدولة ورمزها فلا يمكننا السكوت على ذلك أبداً بدعاوي أنها كلمات ليس لها وزن وأن صاحبها قد يكون مختل وأنه لا يجب الإعتداد به أو نستهلكها فى سوق السخرية والنكات فلو كان الرجل مختل العقل كما يقول بعضهم فليقدموا لنا ما يثبت ذلك مما يقبله الطب أو القانون أو كلاهما، أو فليمنعه القانون من التطاول على شعب بأكمله بتاريخيه وحضارته وسيادته ورموزه، فالسيد عكاشة كان عضواً فى حزب حاكم من قبل وعضواً مؤسساً فى حزب (حالي)  ويملك قناة فضائية وكان عضو ببرلمان سابق ، ورشح نفسه مجدداً ليستعيد مقعده البرلماني بل قال انه ينوي الترشح لرئاسة الجمهورية المقبلة وأحد أركان برنامجه الإنتخابي أو خطته ضم السودان، هل هذا كلام يعقل أو يقبل؟ أو مما يمكن أن يُسكت عنه بدعاوي أنها كلمات غير مسئولة و تثير السخرية.
كلمات السيد عكاشة بأنه لا يعترف بالسودان ولا بنظام الحكم ولا رئيس السودان وانه سيضمه لمصر حال فوزه بالرئاسة لأنه جزء من مصر انفصل عنها ويجب إعادته إليها على اعتبار انه ليس هناك شئ يسمي "السودان"  بل سماه "جنوب مصر" ليس بالمعني الجغرافي للكلمة بل بالمعني السياسي لها و هذا غير مقبول نهائياً من أبناء الشعب السوداني الأبي و لا أبناء الجالية السودانية  وبينهم أجيال الجالية السودانية بمصر ، شعب السودان الذى جاهد وناضل من أجل نيل استقلاله وبُذلت دماء أبنائه الزكية وأرواحهم الطاهرة و ناضل الشعب الشعب وكل القوي الوطنية حتي تتوج ذلك بالإجماع فى الأول من يناير عام 1956 برفع علم السودان بيد اسماعيل الأزهري وأخوانه الأبرار
نحن كأجيال الجالية السودانية بمصر لا يمكننا أن نقبل كلام عكاشة بأية حال وتحت أي مبرر وما يقال حول اللامسئولية التي تتسم بها أحاديثه وتسفيهه علي طول الخط لا تعفيه من مسئوليته القانونية طالما أنه لايزال يتمتع بالأهلية ويواصل فى غيه لأننا ننظر إلى تاريخنا الحديث والمعاصر كسلسلة من بطولات ونضالات وأمجاد أجدادنا وأبائنا وتضحياتهم ونفخر بها ونفخر أننا سودانيون.
ابداً ما هنت يا سوداننا يوماً علينا كلمات الفيتوري الشاعر الكبير ابن الجالية السودانية بمصر محفورة فى صدورنا ما بقينا، سوداننا الذي تمر ذكري استقلاله هذا العام وقد انقسم و مؤامرات تقسيمه لا تزال تجري وقائعها، وأعدئنا يتربصون بنا وبأشقائنا فى مصر وغيرها، هذه الأرض لنا فليعش سوداننا علماً بين الأمم، سنحطم مؤامرات الأعداء على صخرة صمودنا ونغرقها فى بحار دمائنا ونهزم الشر وندفع الضر عن سوداننا وعن مصرنا ؛ مصر يا أخت بلادي يا شقيقة (قصيدة شاعرنا تاج السر الحسن) ملء روحي أنت يا أخت بلادي سوف نجتث من الوادي الأعادي ألم نتغني بذلك عشرات السنين ألم يتغن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بكلمات مأمون اشناوي قبل جلاء المستعمر الإنجليزي عن البلدين قائلاً: عاشت مصر حرة والسودان..عاش شعب وادي النيل فى أمان..اعملوا تنولوا واهتفوا وقولوا ..السودان لمصر ومصر للسودان، هذه نماذج فقط من شعور السودانيون تجاه مصر وشعور المصريين تجاه السودان، فهم أشقاء على مدي التاريخ ويعرفون كيف سيحققون تكاملهم ووحدتهم فى المستقبل وكيف سيدفعون كيد أعدائهم.
أجيال الجالية السودانية بمصر