أجــيــال- الجالية السودانية بمصر Headline Animator

الاثنين، 6 فبراير 2012

الأسرة المثالية كيف نصل لها وماهي الوسائل؟


دائما وابدا الافراد فى حاجة الى اشباع الحب والقبول بداخلهم فى اسرتهم حتى لا يضطروا الى اشباع هذه الرغبة مع الاخرين من خارج الاسرة واللجوء إلى أنشطة قد تضر بمستقبلهم ومستقبل علاقاتهم الأسرية.
لذلك فإن الحب فى الاسرة المثالية لابد من رعايته ودعمه بالمودة والرحمة والاحترام والتقدير والشفافية والاستقامة والثقة والالتزام، و الثقة هي مفتاح الحب، فإذا ضاعت الثقة ضاع الحب، ووجود الحب قد لا يغني عن توفر الثقة.
رسالة الأسرة المثالية تتمثل في سعادة الوالدين وتقديم نموذج اقتداء للأبناء.وتربيتهم وتعليمهم ، وتنظيم الأدوار الأساسية لأي أسرة مثالية .


ومن أراد تنمية المودة والمحبة مع زوجته ؛ فعليه البحث عن وسائل مناسبة لزيادة درجة المحبة والوفاء بينهما ، وسنذكر بعض هذه الوسائل :

·       تبادل الهدايا
·       تخصيص وقت للجلوس معًا
·       التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج ، وعند السفر والقدوم ، وعبر الهاتف
·       الثناء على الزوجة ، وإشعارها بالغيرة المعتدلة عليها ، وعدم مقارنتها بغيرها
·       الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل ، أو ترتيب المكتبة ، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة ، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد ، أو كتابة طلبات المنزل ، وغيرها من الأعمال الخفيفة ، والتي تكون سببًا للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة .
·       الكلمة الطيبة ، والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب للزوجة مثلاً ، وإشعارها بأنها نعمة من نعم الله عليه .
·       التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات ، كأن تمرض الزوجة ، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية ، أو يتضايق الزوج لسبب ما ، فيحتاج إلى عطف معنوي ، وإلى من يقف بجانبه ، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين ، وجعلهما أكثر قربًا ومحبة أحدهما للآخر

ومن مميزات ايضا الاسرة المثالية هى تنشئة ابنائنا تنشئة ايمانية سليمة لأن ابنائنا واطفالنا هم جيل الغد


لماذا ؟؟
·       ان أطفال اليوم هم أمل الغد، فإن نحن أعددناهم لذلك رفعوها ونصروها، وإن أهملناهم ضيعوها وخذلوها.
·       ولأن الطفولة هي حجر الأساس في بناء التكوين العقدي الإيماني واستقبال القيم والمبادئ مع الاستعداد الفطري لاستقبال العقيدة الصحيحة كما قال صلى الله عليه وسلم:"كل مولود يولد على الفطرة
·       ما يتعلمه الطفل في صغره من قيم ومبادئ وأصول وعقائد يبقى راسخا في ذهنه بقية عمره يصعب تغييره أو تحويله عنه.

موضوعات ذات صلة 

السبت، 4 فبراير 2012

نهنئكم بميلاد أعظم الخلق ونبي الرحمة

 اليوم السبت (12 من ربيع الأول 1433 ) يحتفل العالمين العربي والإسلامي  بذكرى مولد رسول البشرية وخاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم

فيوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل، كان بداية لتاريخ جديد في حياة الأمم والشعوب حين بعث الله سبحانه وتعالى للبشرية رسولا عظيما جدد إنسانيتها وقادَ نحو الخير مسيرتَها وهداها إلى طريق الحق والنور والسلام .

ويوم ميلاده صلى الله عليه وسلم، هو يوم شروق فجر جديد ، وبداية عصر التوحيد، حين انزل الله معه النور المبين وجعل خصاله وفعاله تشريعا لكل العالمين, فهو النبي القدوة المعصوم, جعله الله بشيرا ليكون للناس كافة، النموذج الأمثل الذي يحتذي به

وبهذه المناسبة الكريمة، تهدي (أجيال) التهاني للجالية السودانية في مصر و لأهلنا في السودان وفي بلاد الإغتراب كما تتوجه إلي الأمتين العربية والإسلامية بخالص التهاني وعظيم المباركة بهذه المناسبة الكريمة العطرة

أحبابنا... 
لقد كانت حياته – صلى الله تعالى عليه وسلم – جهادا متواصلا  فما ادخر شيئا  من قوته وما بخل شيئا من ماله فكان نعم البشير والنذير وأصبحت حياته كما كانت نورا  ومنارا  وقدوة وسوف يرجعون إليه إن لم يكن اليوم فغدا يقول الفيلسوف الإرلندي : ( جورج برنارد شو) في حق الرسول العظيم مدحا وتنبيها ( لقد درست حياة هذا الرجل العجيب وفي رأي يجب أن يسمى – منقذ البشرية – دون أن يكون في ذلك عداءٌ للمسيح وإني لأعتقد أنه لو أتيح لرجل مثله أن يتولى زعامة العالم الحديث لحالفه التوفيق في حل جميع مشكلاته بأسلوب يؤدي إلى السعادة والسلام اللذين يفتقر إليهما العالم كثيرا , إني أتنبأ بأن الناس سيقبلون على دين محمد في أوروبا في المستقبل وقد بدأ يلقى القبول اليوم )وبالمثل قوله الفلاسفة والمفكرون من الأوروبيين في عصرنا هذا أمثال ( روجيه غارودي ) صاحب كتاب الإسلام دين المستقبل والدكتور ( موريس بوكاي ) صاحب كتاب ( دراسة الكتب المقدسة في ضوء العلوم الحديثة) وغيرهما ممن اعتنقوا الإسلام وأعجبوا به .
فصلاة الله عليك يا رسول الله ويا علم الهدى ونبي الرحمة