أجــيــال- الجالية السودانية بمصر Headline Animator

السبت، 28 أبريل 2012

رئيس دار السودان ونائبه ينجحان فى استعادة مقعديهما بمجلس الإدارة

انعقدت مساء أمس الجمعة 27 ابريل انتخابات تجديد ثلث عضوية مجلس الإدارة بدار السودان بالقاهرة و من بين 8 مرشحين خاضوا المنافسة الانتخابية للفوز بثلاث مقاعد فاز رئيس مجلس الإدارة ونائبه بأعلى نسب التصويت علي الترتيب (104 صوت -89 صوت) وهما السيدان أحمد عوض وحسام الدين حسين واستعادا موقعهما السابق أعضاء بمجلس الإدارة ،فى الوقت الذي حل ثالثاً السيد مصطفي عبد القادر ب 74 صوتاً بينما جاء علاء ياسين وايمان بيرم وعبد الرحمن الأمين فى المراكز الرابع والخامس والسادس علي الترتيب ب 67  و 57 و 49 صوتاً، يذكر أن إجمالي الأصوات الصحيحة بلغت 154 صوتاً من جملة من استحقوا التصويت وعددهم 161 صوتاً من ضمنها 55 توكيلاً عن أعضاء غير حاضرين.


يأتي هذا الفوز الكبير فى مواجهة قائمة "نحو دار أفضل" التي نافست علي المقاعد الثلاثة ولم تنجح إلا فى الحصول علي مقعد واحد لمصطفي عبد القادر بينما خسرت المرأة الوحيدة المرشحة للمجلس ضمن هذه القائمة إضافة لعبد الرحمن الأمين ثالث أعضاء قائمة "نحو دار أفضل" التي طرحت برنامج وضعوا له رؤية وصاغوا له أهداف ووسائل. تأتي هزيمة القائمة علي الرغم من مجهودات أعضائها فى الترويج لها والتعريف بأنفسهم وبرنامجهم.

كانت الجمعية العمومية مهزلة غير مسبوقة بهذه الكلمات عبر أعضاء قائمة "نحو دار أفضل" عن وقائع الجمعية العمومية التي شهدت هرج ومرج بسبب منع مناقشة أعمال الدورة ومنع أعضاء الجمعية العمومية من مسائلة مجلس الإدارة عن العاميين الماضيين بعد إغلاق مدير الجلسة لباب النقاش والمداخلات وسط تعالي الأصوات والاحتجاج مقابل أصوات أخري دعت للتحول لإجراءات العملية الانتخابية. هذا وقد اعتبر مصطفي عبد القادر منع  أعضاء الجمعية العمومية من المناقشة عدم احترام لجميع أعضائها فضلاً عن كونه مخالفة للقوانين واللوائح.

موضوعات ذات صلة


الأربعاء، 25 أبريل 2012

لماذا ندعم قائمة "نحو دار أفضل" وندعو لدعمها؟


أعلنت مجموعة (أجيال الجالية السودانية بمصر) دعمها لقائمة "نحو دار أفضل" فى انتخابات تجديد ثلث أعضاء مجلس إدارة دار السودان العام بالقاهرة كما أنها تدعو أعضاء دار السودان لدعم هذه القائمة والتصويت لها، ويرجع دعمنا لهذه القائمة إلي 9 أسباب وقبل توضيح أسبابنا التسعة نورد هنا نصاً من احدي فقرات وثيقة أجيال الذي نقرأ فيه أن فكرة أجيال ما هي إلا ( ... دعوة لكل أبناء الجالية أن يعملوا معاً لتحقيق آمالهم ، وأن يتحلوا بالإيجابية والمبادرة وأن يصطفوا صفاً واحداً ولا يدعوا فرجات للشيطان بينهم. فهي إذن روحٌ وليست كيان، وستستمر في بث دعوها وستدعم أي مبادرة إيجابية فاعلة وستظل صوتاً يبشر بالخير، فكل مبادرة جديدة وحراك نشط في أية جهة تراه "أجـــيــــال"جزءاً منها أو صدى لها ، تمتن له "أجـــيــــال" وتدعمه إن استطاعت ؛ مادام يخدم الجالية وما برأ من آفات الحزبية أو القبلية أو المطامع الشخصية أو الأجندات الخاصة....)

الأسباب ال 9 التي جعلتنا ندعم القائمة وندعو لدعمها:

1-      الإيجابية والمبادرة : تري "أجيال" أن ترشح ثلاثة مرشحين وتوافقهم علي برنامج مشترك يمثل استجابة عملية لروح فكرة أجيال التي تتمثل فى أخذ زمام المبادرة والتعاون البناء و التفاكر  المشترك  والابتعاد عن  السلبية والانتظار والانتقاد المستمر للواقع دون السعي لتغييره.
2-     الواقعية والقدرة : تري "أجيال" أن حشد أبناء الجالية بوعي جديد بواقعهم وقدرتهم على تغييره و بناء فهم جديد مؤسس على المبادرة الذاتية، وبناء جيل جديد مؤهل بالأدوات العصرية هي مهمتها وتري فى قائمة "نحو دار أفضل" انعكاس عملي لما تؤمن به "أجيال" وفي بيان مرشحي القائمة وبرنامجهم وتصريحاتهم من الدلائل والمؤشرات التي تدعونا لدعمهم.
3-    السعي نحو الأفضل وترسيخ مبادئ العمل والتكليف والمحاسبة : إن الإيمان بالقدرة علي التغيير لا يكتمل إلا بالعمل والسعي لتحقيق ذلك الأفضل وبث روح جديدة فى العمل الطوعي الخادم لأبناء الجالية هو بحد ذاته سعي حميد ولو لم تجني ثماره عاجلا  – وكما جاء فى بيان قائمة "نحو دار أفضل" ما نصه { ان العمل التطوعى فى حقيقته واجب و ليس تشريف فهو يرتكز على التكليف و المحاسبة و معياره الجهد و البذل .... }
4-    الإيمان بتوسيع المشاركة وتعظيم دور الأعضاء : كان لافتا للنظر جداً أن يذكر بيان وبرنامج قائمة "نحو دار أفضل" أن أحد أهداف برنامجهم توسيع قاعدة المشاركة وإسهام القواعد فى صياغة حلول للمشكلات، وكان لافتاً جداً تطبيق ذلك عملياً منذ لحظة طرح أنفسهم كمرشحين وذلك بدعوتهم للقاء مفتوح لعرض أفكارهم وبرنامجهم علي الناخبين والاستماع إليهم وإشراكهم فى صياغة هذا البرنامج. ونأمل أن يكون هذا منهاجهم دائماً فى إحياء دور القواعد، وما ذكره المرشحون أن القواعد أهم من القادة وأعضاء الجمعية العمومية أهم من مجلس الإدارة لأنه هو الذي ينتخبهم ويوكلهم لتحقيق مراد أعضاء الدار هذا ايضا كان لافتاً جداً.
5-     وضوح الأهداف والرؤية : ارتكزت الرؤية علي 4 محاور واضحة وانحصرت الأهداف فى هدفين عامين اشتملا علي مجموعة عناصر يمكن تحقيقيها ، و بالإضافة لما اتسم ذلك به من واقعية –سبق الإشارة إليها- إلا أنه اتسم ايضا بوضوح كاف لنا ولغيرنا سوف يساعدنا فى محاسبتهم عليه لاحقاً ، الأمر الذي أكد عليه المرشحين –امر المحاسبة-  تكراراً فى التصريحات والندوة والبيان الصادر عنهم.
6-    العصرية والتحديث : تطوير العمل الطوعي والأخذ بأساليبه وأنماطه الحديثة أمر لا مفر منه فى هذا العصر، ولاحظنا اهتمام قائمة "نحو دار أفضل" هذا الأمر بعين الاعتبار ولمسناه فى أكثر من جزء سواء داخل بيانهم أو تصريحاتهم وملامح برنامجهم.
7-    الاهتمام الجاد بالمرأة : فضلاً عن احتواء البرنامج فى رؤيته وأهدافه علي تفعيل دور المرأة وتعزيزه ودعمه وفضلاً عن تصريحات القائمة بأن خطة عملهم يقع ثلثها فى هذه الدائرة  المهمة (المرأة) وجدنا أن القائمة نفسها "نحو دار أفضل" تضم سيدة من بين مرشحيها الثلاثة وذلك للمرة الأولي في تاريخ دار السودان بالقاهرة ما عزز من المصداقية وأكد علي الاهتمام الجاد الأمر الذي نجده يتطابق مع رؤية "أجيال" ومهمتها وأهدافها مما دعانا إلي دعم هذه القائمة والدعوة لدعمها.  
8-    شمولية البرنامج ونطاقه المنظم : اشتمل البرنامج المنسوب لقائمة "نحو دار أفضل" علي ترقية وتطوير الأنشطة علي تنوعها وبسؤال المرشحين أوضحوا لنا أنه إضافة لذلك التنوع (الأفقي) فإن كل نوع (نشاط) منها قد قسموه إلي ثلاث فترات (قصيرة-ومتوسطة وطويلة المدي) بحد أقصاه مدة الدورة (سنتين) لكن ذكروا لنا –وذلك منصوص عليه في بيانهم- أن محور ترقية وتطوير الأنشطة يوازيه محور آخر مهم للغاية – علي حد وصفهم- وهو بحث المشكلات التي تواجهنا وتوفير الحلول العملية لها وفق أولوياتها وقدراتنا التي يجب ألا نستهين بها، وهذا هو عين ما تدعو له "أجيال" منذ انطلاقتها قبل عام.
9-    الاعتزاز بالدار وتاريخه : قائمة "نحو دار أفضل" هم مجموعة من أبناء الدار وليسوا غرباء عنه ووجدنا فيهم الاعتزاز بالدار وبتاريخه (وجدناه في كلماتهم وتصريحاتهم وبيانهم) وقرأ الناس في بيانهم ما نصه {  العودة بدار السودان لمكانته وإحياء دوره الريادى والقيادى للجالية بمصر كما كان سابقاً } ولمحنا في ذلك تقديراً لدارهم ولتاريخه وقياداته كما نلمح فيه ايضا غيرة عليه لا يمكن وصفها إلا بالغيرة الصحية ، ووجدنا ايضا ما نصه { لا نمثل غير انفسنا و لا نعبر إلا عن أفكارنا و نحمل أهداف واضحة ومنظمة للرقى بدار السودان } ما يشير إلي أن سقف طموحهم هو سقف طموح الدار و غاياته و أهدافه وليست أي جهات أخري.

للأسباب السابقة البالغة (9) أسباب التي تري أجيال أن كل سبب منها كافياً وحده منفرداً لكي ندعم هذه القائمة ولأنه لم تطرح برامج أخري نقارن فيما بينها لنرجح ما يقارب رؤيتنا وأفكارنا المعروفة والمنشورة ولأننا وجدنا أنه من الإحترام والتقدير لجمهور الناخبين من أعضاء الجمعية العمومية بل من الواجب تجاههم أن تذكر لهم لماذا ترشح نفسك لتمثيلهم فى مجلس الإدارة؟ وهذه من أبجديات العمل الأهلي، وبناء علي ما سبق تدعو أجيال الجالية السودانية إلي دعم قائمة "نحو دار أفضل" وتتمني لدار السودان الازدهار هذه الجمعية التاريخية العظيمة وتتمني لأبنائها وأعضائها الخير والمستقبل المشرق 

اقرأ ايضا

ورشة عمل انتخابية لقائمة "نحو دار أفضل" بدار السودان بالقاهرة 

قائمة منافسة ربما تواجه قائمة التغيير فى انتخابات دار السودان 

مرشحو قائمة التغيير بدار السودان يبدأون حملتهم بلقاء مفتوح 



الأحد، 22 أبريل 2012

ورشة عمل انتخابية لقائمة "نحو دار أفضل" بدار السودان بالقاهرة

دكتور حمزة الباقر ومرشحو"نحو دار أفضل" فى ورشة العمل الانتخابية 

عقدت قائمة "نحو دار أفضل" يوم أمس السبت ثاني فعالياتها فى إطار حملتها الانتخابية للفوز بثلاثة مقاعد فى انتخابات التجديد بدار السودان بالقاهرة التي تجري يوم الجمعة 27 من أبريل الجاري، أقيم اللقاء الانتخابي بشكل مختلف عما سبق عقده بذات المكان قبل اسبوع وأخذت شكل "ورشة عمل انتخابية"  تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء جاء قسمها الأول في صورة جلسة عامة مفتوحة أدارها الدكتور حمزة الباقر وضمت كلمات له وللسادة مصطفي عبد القادر وعبد الرحمن الأمين المرشحان فى الانتخابات إضافة لكلمة السيدة ايمان بيرم المرشحة على نفس القائمة، وفي القسم الثاني جاءت مداخلات من بعض الحضور ومناقشة عامة ثم ختمت بالقسم الثالث الذي حظي بالوقت الأطول وكان عبارة عن خمس ورش عمل توزع عليها الحاضرون وأداروها بأنفسهم لطرح الأفكار والمقترحات وصياغة تفصيلات البرنامج والقضايا المهمة. فخصصت ورش للمرأة والطفل والخدمات الاجتماعية وكذلك الشباب والرياضة وأخري للثقافة والفنون والإعلام كما خصصت ورشة كاملة لمشكلات الجالية فى الصحة والتعليم والعمل وغيرها إضافة لورشة خاصة بالأفكار المبتكرة والتطوير والتنمية.

أكد الدكتور حمزة الباقر فى كلمته علي أهمية دور المرأة وضرورة تعزيزه وحيا مرشحة قائمة "نحو دار أفضل" علي خوض الانتخابات وفكرة التغيير للأفضل، وأشار فى كلمته إلي أن الشباب هم عماد التغيير وأن دورهم قد حان للقيام بهذا الدور

وكان المرشح مصطفي عبد القادر قد ركز كلمته علي فكرة التغيير وقال أن التغيير يبدأ من عند أنفسنا وأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وأن التغيير للأفضل يبدأ بتوفر الإرادة لحدوث التغيير لدي المرشحين ولدي الناخبين.

وركز المرشح عبد الرحمن الأمين (طارق تريزور) فى كلمته الحماسية علي أهمية المشاركة وقال نحن نريد أن نوسع قاعدة المشاركة وأوضح أن مشاركة الأعضاء هي التي تعطي الأمل فى التغيير وهي التي تصنع التغيير، وأكد أكثر من مرة أن العمل بنية مخلصة صافية سيثمر عن نتائج لا يعرف معها من الرئيس ومن المرؤس فى داخل أي نشاط.

وقالت ايمان بيرم أن رشحنا أنفسنا بهدف واحد وأنها وجدت ما يريد الشباب المرشحين تحقيقه هو نفس ما تريد هي تحقيقه فالتحقت بالقائمة، وأكدت أن طرح فكرة البرنامج المشترك علي الناخبين هو احترام لهم من ناحية وتأكيد علي مبدأ المحاسبة بعد طرح المرشحين لأفكارهم وأهدافهم وبرنامجهم.

وفي تصريح خاص قال المرشح مصطفي عبد القادر أن نتائج ورش العمل جاءت مذهلة وكشفت عن روح المشاركة والرغبة فى التغيير وفتحت المجال للجميع للحديث بتفصيل حول الأفكار والمقترحات والمشكلات وهو الأمر الذي سنضمنه في برنامجنا حتى نحقق للناس ما يريدون رؤيته حقيقة ماثلة أمامهم فى دارهم دار السودان. وقال يكفينا هذه المشاركة الفعالة النشطة والحماسية والتي اعتقد أنها انعكست علي باقي المرشحين فوجدنا برنامج آخر وقائمة أخري وهذه هي الروح التي يجب أن تكون حاضرة وهذا هو المعني المطلوب الذي سيحقق للدار الخير والازدهار وبذلك فازت قائمة نحو دار أفضل حتى قبل الانتخابات.  

جانب من الحضور فى ورشة العمل الانتخابية 

موضوعات ذات صلة


السبت، 21 أبريل 2012

قائمة منافسة ربما تواجه قائمة التغيير فى انتخابات دار السودان


مع اقتراب موعد انتخابات التجديد لثلث مقاعد مجلس إدارة دار السودان بالقاهرة والمقرر عقدها فى يوم الجمعة 27 من ابريل الجاري تنشط الاتصالات بين المرشحين وناخبيهم حيث تدل المؤشرات علي منافسة انتخابية قوية وميلاد فكرة القوائم وتجدر الإشارة هنا إلي أنه يتنافس علي المقاعد الثلاثة التي خلت بنظام القرعة عدد من المرشحين يبلغ 10 مرشحين (حتى حينه) فى ظل احتمالات راجحة  بحدوث حالات انسحاب من بعضهم ستُظهر الملامح الأخيرة للمتنافسين خلال الايام والساعات القادمة.

ومن أبرز ما يميز هذه الانتخابات هو ظهور قائمةٌ شبابيةٌ تدعو للتغيير تسمي نفسها " من أجل دار أفضل"  وتضم عنصر المرأة لأول مرة فى تاريخ دار السودان ممثلة فى السيدة ايمان بيرم الرئيسة السابقة للجنة المرأة بالدار إضافة لإثنين من الشباب هما السيد مصطفي عبد القادر و السيد عبد الرحمن الأمين، وقد شكل الثلاثة قائمة موحدة تحمل برنامج وخطة عمل مشتركة طرحوه علي جمهورٍ من الأعضاء قبل اسبوع فى سابقة تحدث لأول مرة فى تاريخ دار السودان.

لكن تكتل آخر يهدف إلي مواجهة هذه القائمة فى طريقه للتشكل يضم رئيس مجلس إدارة الدار ونائبه الذيْن أطاحت بهما القرعة ويسعيان إلي العودة لمجلس الإدارة مرة أخري بعد إضافة مرشح ثالث ليشكلوا معا قائمة ينافسون بها قائمة التغيير.

يذكر أن قائمة "من أجل دار أفضل" قد دعت إلي عقد لقاء انتخابي مجدداً اليوم السبت تحت مسمي ندوة و ورشة انتخابية ، هذا و قد صرح متحدث باسم القائمة السيد طارق تريزور بأنهم يفعلون ذلك استجابة لطلب الناخبين الذين اشادوا بالفكرة  بعد نجاح اللقاء السابق الذي عرضوا فيه بيانهم وملامح برنامجهم للناخبين. وقال أننا بذلك فتحنا الباب لإعادة الاعتبار للناخب وحقه فى معرفة المرشحين وبرامجهم للمفاضلة بينها.





الجيش يدحر قوات الحركة الشعبية ويحرر هجليج

البشير وسط الجماهير ابتهاجا بالنصر

أعاد الجيش السوداني منطقة هجليج الغنية بالنفط إلى حضن الوطن الأم واختتم أمس، ملحمة بطولية رسمية وشعبية، استمرت عشرة أيام، وانتزع المنطقة من براثن الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان، ونفى الرئيس عمر البشير أن يكون الجيش الشعبي قد انسحب، وأكد استرداد هجليج قوة واقتداراً، فيما تدافع الآلاف إلى شوارع الخرطوم مهللين ومكبرين، وسط هتافات “جيش واحد شعب واحد” .

وخاطب الرئيس البشير جموعاً غفيرة من المواطنين تقاطرت أمام القيادة العامة في الخرطوم، مؤكداً أن انتصار القوات المسلحة يمثل قوة واقتداراً على الجيش الشعبي، ونفى أن يكون الأخير انسحب كما أعلن رئيس دولة الجنوب، بل طرد ودحر من قبل القوات المسلحة، وحيا القوات المنتصرة، وتعهد برد أي عدوان على أرض السودان، وقال إن اخوانكم جاهزون في النيل الأزرق وجنوب كردفان لتحريرها من دنس المتمردين . واجتاحت الشوارع أهازيج فرح، وجاب المواطنون الشوارع راجلين وراكبين يطلقون أبواق السيارات، ويهتفون بالنصر، وعبروا عن فرحتهم منادين بمواصلة الانتصارات حتى عاصمة الجنوب، وأطلقوا اسم “جمعة الصمود والنصر” على يوم أمس . وردد المتظاهرون في أجزاء متفرقة من الخرطوم شعارات تمجد الجيش ورفعوا لافتات تؤكد مساندته .

وأعلن وزير الدفاع السوداني الفريق عبدالرحيم محمد حسين، تحرير هجليج بقوة واقتدار من دولة جنوب السودان و المرتزقة وقال “تقدمت قواتنا المسلحة الباسلة برفقة قوات نظامية أخرى ومجموعات المجاهدين، واضعين نصب أعينهم رد التعدي السافر لجنوب السودان، وحققت النصر بعزيمة الصبر” . وأضاف أن تعدي دولة الجنوب على السودان، جرت إليه سداداً لفاتورة طويلة وأجندة أجنبية معقدة، ليدفع المواطن الجنوب الثمن فقد أرهقته الحروب ومؤامرات الحركة الشعبية . وأكد أن القوات المسلحة تقدمت بروية وحكمة حتى لا تدمر ما تبقى من منشآت في هجليج، وقد تم لها ما أرادات .

 وأشار إلى أن القوات خاضت ملاحم بطولية ومعارك ضارية، منيت فيها قوات العدو بخسائر فادحة في الأرواح والمعدات، مؤكداً أن الهزيمة ستكون درساً بليغاً للحركة الشعبية .

وكانت دولة جنوب السودان أعلنت أمس قبيل تحرير هجليج، في محاولة لإفساد النصر السوداني، انسحاباً غير مشروط من المنطقة، وكانت اشترطت من قبل نشر الأمم المتحدة قوات محايدة في المنطقة . وقال متحدث باسم حكومة جنوب السودان إن الرئيس سلفاكير أمر قوات الحركة الشعبية بالانسحاب من هجليج، مضيفاً أن الانسحاب سيبدأ على الفور ويستكمل في غضون ثلاثة أيام . وأشار إلى أن قرار الانسحاب يهدف إلى خلق مناخ مناسب لإجراء محادثات مع السودان، لكن المتحدث باسم الجيش الشعبى لتحرير السودان العقيد فيليب أغوير قال إن القوات الجنوبية مازالت في منطقة هجليج، ولم تتلق أي أوامر بالانسحاب . وكانت الخرطوم أكدت أن تأخير إعلان سيطرة القوات السودانية على المنطقة كان لأسباب تكتيكية واستراتيجية . وقال الدكتور أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية أمس، إن تأخير الدخول إلى هجليج يرجع لأسباب موضوعية واستراتيجية، مثل هل نحن نريد طرد هذه القوة أم تدميرها ثم الأفعال العسكرية، من بعد ذلك تأتي، هل نبدأ بطردها أو قطع خطوط الإمداد عنها أولاً، وشدد على أن هناك أموراً تكتيكة واستراتيجية لا يراها المواطن العادي . وقال عمر “نحن لسنا حريصون على تفكيك الجنوب أو نسف جيشه أو نسف استقراره، ولكن نحن أيضاً لن نضعف عن استعمال أي وسيلة في مواجهة العدوان علينا”. 

الأحد، 15 أبريل 2012

مرشحو قائمة التغيير بدار السودان يبدأون حملتهم بلقاء مفتوح

انعقد بدار السودان العام بالقاهرة لقاء انتخابي دعي إليه ثلاثة مرشحين هم السادة مصطفي عبد القادر و عبد الرحمن الأمين (المعروف ب طارق الأمين أو طارق تريزور) والسيدة إيمان بيرم مساء أمس السبت 14 ابريل وجاءت الدعوة لعرض برنامجهم وأفكارهم لخوض انتخابات مجلس الإدارة فى دورة التجديد لثلاث من مقاعد المجلس التسعة والتي تستمر لمدة سنتين.

دام اللقاء لمدة ساعتين وسط حضور كبير ناقش المرشحين فيما طرحوه بقوة وشدة وانتقد معظمهم حال دار السودان فى السنوات الأخيرة إلي الحد الذي وصفه به بعضهم أنه دار خامل وطارد وليس دار نشط وجاذب ، ووجهت انتقادات عنيفة للمرشحين وكأنهم مسئولون عن الحال التي وصلت إليها دار السودان الأمر الذي دفع المرشحين إلي التوضيح أكثر من مرة بأنهم يشاركونهم نفس الشعور ويشاطرونهم نفس الرغبات وأنهم لهذه الأسباب وغيرها رشحوا أنفسهم رغبة فى التغيير نحو الأفضل علي حد قولهم.

هذا ويخوض المرشحون الثلاثة الانتخابات ببرنامج مشترك يهدف إلي إحداث التغيير والارتقاء بمستوي الخدمات والأنشطة بالدار لاستعادة مكانته ودوره من جهة وتطوير الأداء وأساليب العمل وتعظيم المشاركة من جهة أخري جاءت هذه الكلمات في بيان أصدره المرشحون وصرحوا به اثناء اللقاء.
قالت السيدة ايمان بيرم أن دور المرأة أساسي ومهم وأنها تملك من الخطط والبرامج والخبرة ما يحقق أهداف البرنامج المشترك للمرشحين و أن تمثيل المرأة فى مجلس الإدارة سيدفع العمل إلى الأمام بصورة مباشرة فى أنشطة المرأة والأنشطة الاجتماعية ومناشط الطفل والمناشط التربوية والتعليمية والثقافية وبصورة غير مباشرة فى باق الأنشطة وقالت نحن نملك التصور لذلك كله ونفتح باب المشاركة والتفاعل على اوسع نطاق لتحقيق هدفنا نحو دار أفضل
وبسؤال السيد مصطفي عبد القادر عن أهدافهم التي يسعون لتحقيقها حال انتخابهم أجاب قائلا أنهم سيسعون بالمشاركة مع باقي أعضاء المجلس لتفعيل برنامج وفق خطة مدروسة سيتقدمون به للمجلس ويهدف إلي إحياء المناشط المختلفة ويغطي البرنامج الجوانب الاجتماعية والتعليمية والتربوية والتنموية والصحية والثقافية والرياضة  وسيتم تفعيل دور الشباب والمرأة والاهتمام بالأطفال والنشء  وتوسيع قاعدة المشاركة من الأعضاء فى تحليل وحل مشاكلهم وسوف يظلل ذلك كله فى إطار تطوير أساليب العمل الإداري والأخذ بالنظم الحديثة وتوظيفها وامتلاك أدوات العصر.

وقال السيد طارق الأمين – فى تصريح خاص لمدونة أجيال – قال نحن نسعى لاستعادة الحيوية التي كانت بالدار قبل أكثر من 15 سنة والتي كانت تحفل بالمناشط المختلفة وأهم ما كان يميزها روح التفاني والتجرد وأكد فى كلامه أن أعضاء الجمعية العمومية هم الأهم والأساس وأهم من أعضاء مجلس الإدارة الذين يتم اختيارهم ليحققوا ما يصبو إليه أعضاء الدار

يذكر أن المقاعد الثلاثة الشاغرة يتنافس عليها 10 مرشحين بينهم مرشحو "نحو دار أفضل" وتعقد الجمعية العمومية والانتخابات يوم 27 من شهر أبريل الجاري والتي يري كثيرون أنها ستشهد منافسة قوية بين المرشحين خاصة في ظل إعادة السيد أحمد عوض النور ترشيح نفسه مرة أخري لعضوية المجلس الذي كان يترأسه حتى نهاية الدورة المنقضية. 

اقرأ أيضا : 






نص بيان المرشحين


انتخابات دار السودان 2012

"من أجل دار أفضل"

العمل الطوعي يعتبر معيار لمدى رقي المجتمع وتطوره ووعي أفراده بأهمية الوقت وحرصهم على رعاية مصالحهم العامة ومدى شعورهم بمعاناة الآخرين  وحاجاتهم ، وبه تسد الثغرات وتقال العثرات وترفع به الدرجات عند الله عزّ وجلّ إذا خلصت النوايا ، ان العمل التطوعى فى حقيقته واجب و ليس تشريف فهو يرتكز على التكليف و المحاسبه و معياره الجهد و البزل و العطاء و ليست الكلمات او الشعارات.


من نحن :-

مجموعة من اعضاء الجمعية العمومية لدار السودان والمقيمين بمصر تجمعنا على هدف واحد وهو العمل من أجل خدمة الجالية من خلال دار السودان ، لا نمثل غير انفسنا و لا نعبر إلا عن أفكارنا و نحمل أهداف واضحة ومنظمة للرقى بدار السودان .

رؤيتنا :-

العودة بدار السودان لمكانته وإحياء دوره الريادى والقيادى للجالية بمصر كما كان سابقاً ، تعظيم المشاركة فى العمل العام و تفعيل دور الشباب و المرأة وتفجير الطاقات فى اتجاه العمل التطوعى ، تحقيق التواصل و الارتقاء بأساليب العمل و الادارة .

أهدافنا :-

تفعيل برامج و خطط مدروسة للارتقاء بالمناشط الاجتماعية و الصحية و التعليمية و التنموية و الثقافيه و الرياضية و توفير حلول عمليه للمشاكل بحسب درجه اهميتها للسادة الاعضاء من خلال توسيع قاعدة مشاركتهم و اسهامهم فى صياغة تلك الحلول ...و من بعض وسائلنا لتحقيق الاهداف ما يلى
 - محو امية الكمبيوتر
- التوعية بالتنمية البشرية من خلال محاضرات
- دورات لغات انجليزية
- دروس تقويه للطلبة اثناء فتره الدراسة
- عمل موقع الكترونى للدار
- عمل قاعدة بيانات لأعضاء الجمعية العمومية
- تطوير المكتبة
- تقديم ندوات ثقافيه شهرية
- مدرسه كوره للأطفال
- مدرسه سباحه

تذكر :-

صوتك أمانة أعطى صوتك لم يستحق و لا تجامل ، ان الاوان أن تختار الأصلح و الأفضل .

ونتمنى التوفيق للجميع لما فيه الخير
عبد الرحمن الأمين (طارق تريزور) - مصطفي عبد القادر - إيمان بيرم