أجــيــال- الجالية السودانية بمصر Headline Animator

الأحد، 25 مارس 2012

إطلاق خدمات طبية من أجيال فى عيدها الأول

أطلقت مجموعة أجيال الجالية السودانية بمصر خدمة طبية فى الذكري الأولي لتأسيسها وذلك بغرض توفير رعاية صحية لأبناء الجالية السودانية، وذلك من خلال مركز طبي متكامل يحتوي على التخصصات المختلفة إضافة لقسم خاص بالتحاليل الطبية والصيدلية هذا وقد صرح مصدر مسئول فى مجموعة أجيال أن اطلاق هذه الخدمة ياتي فى إطار تقديم خدمات يحتاج إليها أبناء الجالية وأن هذا العمل جاء متسقاً مع أهداف أجيال وثمرة جهد متواصل منذ فترة ، وأنه المولود الأول لمشروع المجموعة والذي تسميه "أجيال الخير" ، ودعي فى الوقت نفسه أبناء وبنات الجالية للمساهمة فى دعم ورعاية هذا المشروع الوليد ودعوة أهلنا فى كل مكان للإستفادة منه ، كما ذكر أن المشروع سيتم تطويره وسيعلن ذلك في حينه.

وذكر أن الخدمات الطبية - بعيادات الأمل - تستقبل الحالات بأسعار رمزية إضافة للحالات المجانية للمحتاجين.

يضم المركز الطبي الأقسام الطبية المختلفة إضافة لمعمل تحاليل وصيدلية وجاء نتيجة تعاون مشترك بين مجموعة اجيال الجالية والأطباء المتطوعين وعيادات الأمل.


زوروا مدونة أجيال الخير 


موضوعات ذات صلة 


أجيال الخير ...البداية والمساهمة 


إن الدال علي الخير كفاعله  


المسارعة فى الخيرات  


الأحد، 18 مارس 2012

عيد سعيد يا أمي الحبيبة

عيد سعيد يا أمـــــــى الحبيبة




شيلو معاي خلونا نغني....نقالد الاُم في عيدها نهني  
اُضم الصدر الشال وحضني...اُبوس ايدين حانيات ورعني
جميع اُماتنا زي الولدني...والخالات الضمو حوني
والعمات الجد ربني...والاُخوات الما نسيني
لازم ليهم نمشي نهني
عفوك يا اُمي انشاء الله يصلني... يخفف لي ذنبي الماكني
يارب عفوك انت السامعني... تسلمي لينا وليك نغني

نحتفل كل عام بعيد ست الحبايب لما لها  من فضل كبير علينا ، هي أساس بناء العائلة فهي أحق الناس وهي التي تعطي الدفء والحنان والعطف وهي من حملتنا وأرضعتنا وربتنا وهي أفضل نعم الله التي أعطانا إياها ، الام كنز غالى فلنحافظ عليها
هى  الأمل و الصبر وتحمينا من الخطر بدفاعها الدائم على مر الليالي والأيام ، كم عانت من أجلنا وتحملت صرخاتنا ونحن في المهد وكم تحملت لحل مشكلاتنا ونحن كبار ، هي التي علمتنا ووهبتنا كل شيء في حياتها دون أن تنتظر أي مقابل منا ، فالكل يتغير الناس والأفكار ، المفاهيم ، إلا الأم فالأم هي الأم على مر العصور .
للأم على ولدها حقوق كثيرة وكبيرة شرعت في القرآن الكريم وفي سنة المصطفى (صلى الله عليه وسلم)، فقد سن الله سبحانه وتعالى القوانين والقرارات وأعطى لكل ذي حق حقه، فمن سار على نهجها وتطبيقها حظي بالمكافأة الربانية العظيمة وهي رضا الله (عز وجل) ومن خالفها نال سخط العظيم الجليل ومن هذه الحقوق
·       حبها وتوقيرها في النفس والقلب ، الرعاية والقيام على شؤونها ان احتاجت الى ذلك بل إن هذا دين في عنق ولدها
·       الإنفاق عليها إن أعوزت ولم يكن لها زوج ينفق عليها أو كان زوجها معسراً، بل إن النفقة عليها أو إطعامها عند الصالحين أحب إليهم من أن يطعموا أبناءهم
·       الطاعة و الإئتمار بأمرها إن أمرت بمعروف
·       أما بعد موتها فيسن قضاء ما عليها من كفارات والتصدق عنها والحج او الاعتمار عنها

من القصص المؤثرة التى تعبر عن فضل الام علينا :

يروى أنه في زمن النبى عليه أفضل الصلاة والسلام شاب يسمى علقمة وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في الصلاة والصوم والصدقة فمرض
واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله أن زوجي علقمة في النزع
فأردت أن أعلمك يا رسول الله بحاله، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم
عمارا وصهيبا وبلالا وقال : امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا عليه
ودخلوا عليه فوجدوه فى النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا
ينطق بها فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق
لسانه بالشهادة، فقال صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه أحد حي ؟؟
قيل : يا رسول الله أم كبيرة بالسن.
فأرسل إليها رسول الله وقال الرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى
رسول الله وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك.
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه، فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها : يا أم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟؟
قالت : يا رسول الله كثير الصلاة وكثير الصيام وكثير الصدقة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟
قالت : يا رسول الله أنا عليه ساخطة.
قال : ولم ؟
قالت : يا رسول الله يؤثر علي زوجته ويعصينى.
فقال رسول الله : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة، ثم
قال : يا بلال انطلق واجمع لى حطبا كثيرا.
قالت : يا رسول الله وما تصنع به ؟
قال : احرقه بالنار بين يديك.
قالت : يا رسول الله لا يحتمل قلبي أن تحرق ولدي بالنار بين يدي.
قال : يا أم علقمة عذاب الله أشد وأبقى، فإن سرك أن يغفر الله فارضي
عنه فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصدقته ما دمت عليه
ساخطة.
فقالت : يا رسول الله إنى أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرنى من
المسلمين أنى رضيت عن ولدي علقمة.
فقال رسول الله : انطلق يا بلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول لاإله إلا
الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لاإله إلا الله.
فدخل بلال وقال : يا هؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة
وإن رضاها أطلق لسانه.
ثم مات علقمة فحضر رسول الله فأمر بغسله وكفنه ثم صلى
عليه وحضر دفنه، ثم قام على شفير قبره فقال : يا معشر المهاجرين
والأنصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عزوجل ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله فى رضاها اللهم اكرمنا برضى أمهاتنا وآبائنا علينا

امي الغاليه اقدم لك حبي و تقديري و شكري... و اعتذاري عن كل ثانية ضايقتك فيها او ازعجتك فيها
سامحيني اذا قصرت في حقك انت اغلى من روحي...
امي اريد ان اعبر عن حبي لك و لكن تعجر الكلمات عن التعبير و يعجز القلب عن البوح و لكني اقدم لك عيني فإن لم تكفي فأقدم لك قلبي فإن لم يكفي قلبي اقدم لك حياتي هدية لك ..