سليفاكير والصادق المهدى - صورة أرشيفية |
أعلن حزب الأمة القومي الذي يتزعمه الصادق المهدي عن طرحه لمبادرة لعقد توأمة بين دولتى السودان تهدف إلى تعزيز العلاقات الشعبية والتكامل الإقتصادي بين البلدين كما ذكر أنه طالب سيلفاكير رئيس جمهورية جنوب السودان بالتدخل لوقف الحرب والتوتر فى منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
كان الصادق المهدي غادر أمس الأول على رأس وفد قيادي من حزبه إلى جوبا في زيارة مفاجئة بعد تلقيه دعوة من رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، وأوضح مدير مكتب السيد الصادق المهدي؛ الأستاذ إبراهيم علي إبراهيم أن رئيس جنوب السودان بعث بطائرة خاصة نقلت أمس وفد حزب الأمة المكون من رئيس الحزب السيد الصادق المهدي ومريم الصادق ومبارك الفاضل وسارة نقد الله ومن عدد من القيادات في زيارة تستمر ليومين تناقش عدداً من القضايا المشتركة.
هذا وكانت رئيسة المكتب السياسي بحزب الأمة القومي سارة نقد الله قد قالت في تصريح لـصحيفة "الاتحاد" الإمارتية أن المبادرة تهدف لإيجاد حلول سريعة عبر الحوار لاحتواء الأزمة في المنطقتين وإنهاء قضية أبيي بالطرق السلمية، وتضمنت المبادرة مقترحات بتفعيل اتفاق يتيح الحريات الأربع "التنقل، العمل، التملك، الحركة" أمام الجنوبين المقيمين في الشمال والشماليين المقيمين في الجنوب. وقالت نقد الله إن المبادرة وجدت كل الاهتمام والتقدير من رئيس جنوب السودان الذي أكد أن الحرب في السودان ليس من مصلحة أي جهة ووعد ببذل الجهود كافة لنزع فتيل الأزمة في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وجددت نقد الله – فى التصريح نفسه- رفض حزبها المشاركة في الحكومة العريضة التي تطرحها الحكومة السودانية لإدارة الحكم في المرحلة المقبلة، وقالت إن المناقشات مع الحزب الحاكم في هذا الشأن لم تحرز أي تقدم، مشيرة إلى أن حزب الأمة يشترط القبول بالأجندة الوطنية التي تشكل رؤية الحزب لإدارة الحكم في البلاد. وعلقت على المقترح الذي قدمه الرئيس السوداني حول دمج حزبه مع حزبي "الأمة" و"الاتحادي الديمقراطي – الأصل" ، وقالت إن الفوارق كبيرة بين الحزبين العريقين والحزب الحاكم ونقاط التلاقي تبدو غير واضحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق