دائما وابدا الافراد فى حاجة الى اشباع الحب والقبول بداخلهم فى اسرتهم حتى لا يضطروا الى اشباع هذه الرغبة مع الاخرين من خارج الاسرة واللجوء إلى أنشطة قد تضر بمستقبلهم ومستقبل علاقاتهم الأسرية.
لذلك فإن الحب فى الاسرة المثالية لابد من رعايته ودعمه بالمودة والرحمة والاحترام والتقدير والشفافية والاستقامة والثقة والالتزام، و الثقة هي مفتاح الحب، فإذا ضاعت الثقة ضاع الحب، ووجود الحب قد لا يغني عن توفر الثقة.
رسالة الأسرة المثالية تتمثل في سعادة الوالدين وتقديم نموذج اقتداء للأبناء.وتربيتهم وتعليمهم ، وتنظيم الأدوار الأساسية لأي أسرة مثالية .
ومن أراد تنمية المودة والمحبة مع زوجته ؛ فعليه البحث عن وسائل مناسبة لزيادة درجة المحبة والوفاء بينهما ، وسنذكر بعض هذه الوسائل :
· تبادل الهدايا
· تخصيص وقت للجلوس معًا
· التحية الحارة والوداع عند الدخول والخروج ، وعند السفر والقدوم ، وعبر الهاتف
· الثناء على الزوجة ، وإشعارها بالغيرة المعتدلة عليها ، وعدم مقارنتها بغيرها
· الاشتراك معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل ، أو ترتيب المكتبة ، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة ، أو الترتيب لشيء يخص الأولاد ، أو كتابة طلبات المنزل ، وغيرها من الأعمال الخفيفة ، والتي تكون سببًا للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة .
· الكلمة الطيبة ، والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة والرقيقة كإعلان الحب للزوجة مثلاً ، وإشعارها بأنها نعمة من نعم الله عليه .
· التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات ، كأن تمرض الزوجة ، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسية ومعنوية ، أو يتضايق الزوج لسبب ما ، فيحتاج إلى عطف معنوي ، وإلى من يقف بجانبه ، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودة بين الزوجين ، وجعلهما أكثر قربًا ومحبة أحدهما للآخر
ومن مميزات ايضا الاسرة المثالية هى تنشئة ابنائنا تنشئة ايمانية سليمة لأن ابنائنا واطفالنا هم جيل الغد
لماذا ؟؟
· ان أطفال اليوم هم أمل الغد، فإن نحن أعددناهم لذلك رفعوها ونصروها، وإن أهملناهم ضيعوها وخذلوها.
· ولأن الطفولة هي حجر الأساس في بناء التكوين العقدي الإيماني واستقبال القيم والمبادئ مع الاستعداد الفطري لاستقبال العقيدة الصحيحة كما قال صلى الله عليه وسلم:"كل مولود يولد على الفطرة
· ما يتعلمه الطفل في صغره من قيم ومبادئ وأصول وعقائد يبقى راسخا في ذهنه بقية عمره يصعب تغييره أو تحويله عنه.
موضوعات ذات صلة