وقال البشير فى حوار نشر اليوم (الأحد 26/9/2011) مع جريدة الشرق الأوسط السعودية: بصريح العبارة إن مصر في عهد حسني مبارك كانت جزءًا من التآمر على السودان، ولكن الآن المجلس العسكري المصري لديه قناعة تامة بأن السودان يمثل أمنا قوميا لمصر، سواء كان أمنا غذائيا، أو مائيا، أو عسكريا أو معلوماتيا أو غيره، وأعتقد أنها رؤية ممتازة ومهمة كانت غائبة عن النظام المصري السابق.
وعن العلاقة بين مصر والسودان عقب الثورة قال البشير هى علاقة خاصة، لكنه وصف الثورة المصرية بثورة شارع وليس لديها أي قيادات حتى يمكن التعامل معها.
وتابع البشير أن القيادة السودانية قامت بالاتصال فورا بقيادات المجلس العسكري لأننا نعتبر أن العلاقة بين مصر والسودان هي علاقة خاصة ومتينة ولها أبعاد كثيرة، فقد قمنا بعقد جلسة مع المجلس العسكري.
وأضاف البشير أن السودان لم يسع فى مباحثاته مع المجلس العسكرى إلى حل القضايا الأساسية العالقة بين البلدين مثل قضية حلايب،التى وصفها بالمحورية مؤكدًا أن بلاده لا تريد تحميل وزر بعض القضايا للمجلس العسكرى خاصة أنه مصر تمر الآن بمرحلة انتقالية وننتظر تشكيل الحكومة الجديدة عقب إجراء الانتخابات.
وأشار البشير أن السودان على قناعة تامة بأن من سيتولى مقاليد الحكم فى مصر، سوف يكون إفرازًا لثورة شعبية، ويأتي عبر الانتخابات التي ستكون أكثر قدرة على اتخاذ القرارات، فنحن مطمئنون للغاية على مستقبل علاقتنا مع مصر.
انتهي نص ما نشر بجريدة الأهرام المصرية
الطريف أن تعليقات القراء على الرئيس السوداني حول الموضوع جاء دفاع مستمياً عن شخص مبارك وعن مصرية حلايب وشهامة مبارك مع البشير فى قضية المحكمة الجنائية الدولية ، واتهام البشير بتقسيم السودان الأمر الذى لم يفعله مبارك وحافظ على وحدة مصر ، اضافة لوصف البشير بأنه لئيم متمرد مستشهدين ب " إن أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا" ووصف البشير بانه منافق ومجرم مع توجيه كلمات حب شديدة الرومانسية باتجاه مبارك مثل " ربنا معاك يا حبيبي" وبدا تماماً أن كاتبي التعليقات متحمسون بقوة لمبارك كما ولو أنهم ممن درجت على تسميتهم المجموعات والقوي والإئتلافات الثورية المصرية بالفلول.
والأطرف أن أدلة إحدي المعلقات على كون حلايب مصرية هو النظر إلى خرائط مصلحة المساحة المصرية وكان حديثها موجها لبشير "أفندي" كما قالت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق