لقاء قيادات المعارضة - صورة أرشيفية |
دعت المعارضة السودانية إلى تنظيم مسيرات شعبية فى أنحاء البلاد تدعو لوقف الحرب فى ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان اليوم عقب صلاة الجمعة تحت اسم " جمعة وقف الحرب " دعت المعارضة إلى انطلاق المسيرات من أمام منزل الزعيم إسماعيل الأزهرى وكذلك من جميع المساجد.
وكانت سنة الجمعة الثورية أصبحت كابوساً مزعجاً للحكومات العربية مع انطلاق الإحتجاجات والإنتفاضات والثورات فى البلاد العربية ، بدءاً من تونس و مروراً بمصر واليمن والبحرين وليبيا و عمان و المغرب والأردن وسوريا والعراق ولم تبتعد كثيراً عن السعودية ولبنان والجزائر، أطاحت الثورات العربية بحكام تونس ومصر وليبيا ولا تزال تهدد حكام سوريا واليمن، واسرع حكام الأردن والمغرب والجزائر والبحرين لإجراء اصلاحات أو الدعوة لها و كما أسرعت السعودية لتحسين الأوضاع المادية للمواطنين وضخ أموال فى عدة اتجاهات تفادياً لأي احتجاجات.
وصارت أيام الجمع تحمل مسميات فى كل بلاد الإحتجاجات وأشهرها "جمعة الغضب" المصرية وجمعات سوريا واليمن ؛ فاليوم فى سوريا هى "جمعة الحماية الدولية" وفى مصر هى "جمعة تصحيح المسار" وفى اليمن هى "جمعة التصعيد الثوري" أما فى السودان التى لم تشهد ثورة فتدخل إلى باب الجمعات ب"جمعة وقف الحرب" الأمر الذى ازعج السلطات السودانية.
فمن جانبه دعا مساعد رئيس الجمهورية السيد نافع على نافع المواطنين إلى عدم الخروج مع تحالف المعارضة وقال فى تصريحات للصحفيين أن الذين يصلون الجمعة لا يخرجون مع تحالف جوبا وأكد أن الشعب يقف إلى جوار القوات المسلحة فى حربها ضد تمرد قوات الحركة الشعبية فى ولاياتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وأضاف أن ما حدث فى الولايتين ليس محل خلاف وهو تمرد على الدولة وأن القوات المسلحة تقوم بواجبها.
يذكر أن القتال الذى اندلع فى ولاية النيل الأزرق (الدمازين) قد انطلق يوم الخميس الماضى وسط تبادل اتهامات بين الحكومة والحركة الشعبية حول بدء القتال الأمر الذى حدث ايضا فى ولاية جنوب كرفان قبل ثلاثة أشهر وترفض الحركة الشعبية ومقاتلوها مطالبات الحكومة بنزع سلاحهم بعد انفصال الجنوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق