أجــيــال- الجالية السودانية بمصر Headline Animator

الأربعاء، 25 أبريل 2012

لماذا ندعم قائمة "نحو دار أفضل" وندعو لدعمها؟


أعلنت مجموعة (أجيال الجالية السودانية بمصر) دعمها لقائمة "نحو دار أفضل" فى انتخابات تجديد ثلث أعضاء مجلس إدارة دار السودان العام بالقاهرة كما أنها تدعو أعضاء دار السودان لدعم هذه القائمة والتصويت لها، ويرجع دعمنا لهذه القائمة إلي 9 أسباب وقبل توضيح أسبابنا التسعة نورد هنا نصاً من احدي فقرات وثيقة أجيال الذي نقرأ فيه أن فكرة أجيال ما هي إلا ( ... دعوة لكل أبناء الجالية أن يعملوا معاً لتحقيق آمالهم ، وأن يتحلوا بالإيجابية والمبادرة وأن يصطفوا صفاً واحداً ولا يدعوا فرجات للشيطان بينهم. فهي إذن روحٌ وليست كيان، وستستمر في بث دعوها وستدعم أي مبادرة إيجابية فاعلة وستظل صوتاً يبشر بالخير، فكل مبادرة جديدة وحراك نشط في أية جهة تراه "أجـــيــــال"جزءاً منها أو صدى لها ، تمتن له "أجـــيــــال" وتدعمه إن استطاعت ؛ مادام يخدم الجالية وما برأ من آفات الحزبية أو القبلية أو المطامع الشخصية أو الأجندات الخاصة....)

الأسباب ال 9 التي جعلتنا ندعم القائمة وندعو لدعمها:

1-      الإيجابية والمبادرة : تري "أجيال" أن ترشح ثلاثة مرشحين وتوافقهم علي برنامج مشترك يمثل استجابة عملية لروح فكرة أجيال التي تتمثل فى أخذ زمام المبادرة والتعاون البناء و التفاكر  المشترك  والابتعاد عن  السلبية والانتظار والانتقاد المستمر للواقع دون السعي لتغييره.
2-     الواقعية والقدرة : تري "أجيال" أن حشد أبناء الجالية بوعي جديد بواقعهم وقدرتهم على تغييره و بناء فهم جديد مؤسس على المبادرة الذاتية، وبناء جيل جديد مؤهل بالأدوات العصرية هي مهمتها وتري فى قائمة "نحو دار أفضل" انعكاس عملي لما تؤمن به "أجيال" وفي بيان مرشحي القائمة وبرنامجهم وتصريحاتهم من الدلائل والمؤشرات التي تدعونا لدعمهم.
3-    السعي نحو الأفضل وترسيخ مبادئ العمل والتكليف والمحاسبة : إن الإيمان بالقدرة علي التغيير لا يكتمل إلا بالعمل والسعي لتحقيق ذلك الأفضل وبث روح جديدة فى العمل الطوعي الخادم لأبناء الجالية هو بحد ذاته سعي حميد ولو لم تجني ثماره عاجلا  – وكما جاء فى بيان قائمة "نحو دار أفضل" ما نصه { ان العمل التطوعى فى حقيقته واجب و ليس تشريف فهو يرتكز على التكليف و المحاسبة و معياره الجهد و البذل .... }
4-    الإيمان بتوسيع المشاركة وتعظيم دور الأعضاء : كان لافتا للنظر جداً أن يذكر بيان وبرنامج قائمة "نحو دار أفضل" أن أحد أهداف برنامجهم توسيع قاعدة المشاركة وإسهام القواعد فى صياغة حلول للمشكلات، وكان لافتاً جداً تطبيق ذلك عملياً منذ لحظة طرح أنفسهم كمرشحين وذلك بدعوتهم للقاء مفتوح لعرض أفكارهم وبرنامجهم علي الناخبين والاستماع إليهم وإشراكهم فى صياغة هذا البرنامج. ونأمل أن يكون هذا منهاجهم دائماً فى إحياء دور القواعد، وما ذكره المرشحون أن القواعد أهم من القادة وأعضاء الجمعية العمومية أهم من مجلس الإدارة لأنه هو الذي ينتخبهم ويوكلهم لتحقيق مراد أعضاء الدار هذا ايضا كان لافتاً جداً.
5-     وضوح الأهداف والرؤية : ارتكزت الرؤية علي 4 محاور واضحة وانحصرت الأهداف فى هدفين عامين اشتملا علي مجموعة عناصر يمكن تحقيقيها ، و بالإضافة لما اتسم ذلك به من واقعية –سبق الإشارة إليها- إلا أنه اتسم ايضا بوضوح كاف لنا ولغيرنا سوف يساعدنا فى محاسبتهم عليه لاحقاً ، الأمر الذي أكد عليه المرشحين –امر المحاسبة-  تكراراً فى التصريحات والندوة والبيان الصادر عنهم.
6-    العصرية والتحديث : تطوير العمل الطوعي والأخذ بأساليبه وأنماطه الحديثة أمر لا مفر منه فى هذا العصر، ولاحظنا اهتمام قائمة "نحو دار أفضل" هذا الأمر بعين الاعتبار ولمسناه فى أكثر من جزء سواء داخل بيانهم أو تصريحاتهم وملامح برنامجهم.
7-    الاهتمام الجاد بالمرأة : فضلاً عن احتواء البرنامج فى رؤيته وأهدافه علي تفعيل دور المرأة وتعزيزه ودعمه وفضلاً عن تصريحات القائمة بأن خطة عملهم يقع ثلثها فى هذه الدائرة  المهمة (المرأة) وجدنا أن القائمة نفسها "نحو دار أفضل" تضم سيدة من بين مرشحيها الثلاثة وذلك للمرة الأولي في تاريخ دار السودان بالقاهرة ما عزز من المصداقية وأكد علي الاهتمام الجاد الأمر الذي نجده يتطابق مع رؤية "أجيال" ومهمتها وأهدافها مما دعانا إلي دعم هذه القائمة والدعوة لدعمها.  
8-    شمولية البرنامج ونطاقه المنظم : اشتمل البرنامج المنسوب لقائمة "نحو دار أفضل" علي ترقية وتطوير الأنشطة علي تنوعها وبسؤال المرشحين أوضحوا لنا أنه إضافة لذلك التنوع (الأفقي) فإن كل نوع (نشاط) منها قد قسموه إلي ثلاث فترات (قصيرة-ومتوسطة وطويلة المدي) بحد أقصاه مدة الدورة (سنتين) لكن ذكروا لنا –وذلك منصوص عليه في بيانهم- أن محور ترقية وتطوير الأنشطة يوازيه محور آخر مهم للغاية – علي حد وصفهم- وهو بحث المشكلات التي تواجهنا وتوفير الحلول العملية لها وفق أولوياتها وقدراتنا التي يجب ألا نستهين بها، وهذا هو عين ما تدعو له "أجيال" منذ انطلاقتها قبل عام.
9-    الاعتزاز بالدار وتاريخه : قائمة "نحو دار أفضل" هم مجموعة من أبناء الدار وليسوا غرباء عنه ووجدنا فيهم الاعتزاز بالدار وبتاريخه (وجدناه في كلماتهم وتصريحاتهم وبيانهم) وقرأ الناس في بيانهم ما نصه {  العودة بدار السودان لمكانته وإحياء دوره الريادى والقيادى للجالية بمصر كما كان سابقاً } ولمحنا في ذلك تقديراً لدارهم ولتاريخه وقياداته كما نلمح فيه ايضا غيرة عليه لا يمكن وصفها إلا بالغيرة الصحية ، ووجدنا ايضا ما نصه { لا نمثل غير انفسنا و لا نعبر إلا عن أفكارنا و نحمل أهداف واضحة ومنظمة للرقى بدار السودان } ما يشير إلي أن سقف طموحهم هو سقف طموح الدار و غاياته و أهدافه وليست أي جهات أخري.

للأسباب السابقة البالغة (9) أسباب التي تري أجيال أن كل سبب منها كافياً وحده منفرداً لكي ندعم هذه القائمة ولأنه لم تطرح برامج أخري نقارن فيما بينها لنرجح ما يقارب رؤيتنا وأفكارنا المعروفة والمنشورة ولأننا وجدنا أنه من الإحترام والتقدير لجمهور الناخبين من أعضاء الجمعية العمومية بل من الواجب تجاههم أن تذكر لهم لماذا ترشح نفسك لتمثيلهم فى مجلس الإدارة؟ وهذه من أبجديات العمل الأهلي، وبناء علي ما سبق تدعو أجيال الجالية السودانية إلي دعم قائمة "نحو دار أفضل" وتتمني لدار السودان الازدهار هذه الجمعية التاريخية العظيمة وتتمني لأبنائها وأعضائها الخير والمستقبل المشرق 

اقرأ ايضا

ورشة عمل انتخابية لقائمة "نحو دار أفضل" بدار السودان بالقاهرة 

قائمة منافسة ربما تواجه قائمة التغيير فى انتخابات دار السودان 

مرشحو قائمة التغيير بدار السودان يبدأون حملتهم بلقاء مفتوح 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق