كشفت تقارير سودانية أن الحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان أعدمت لواءين و61 ضابطا كانوا سلموا أنفسهم لها. وذكرت صحيفة «الانتباهة» أن الحركة الشعبية أعدمت، أول من أمس، اللواء غابريال تانغ، واللواء توماس مبيور، و61 ضابطا من قوات تانغ، رميا بالرصاص بمعتقل خاص باستخبارات الجيش الشعبي.
وكشف مصدر من داخل استخبارات الحركة الشعبية أنه شاهد عملية الإعدام. وكان اللواءان قد سلما نفسيهما طواعية للجيش الشعبي في أواخر شهر أبريل الماضي، إلى جانب 1300 على الأقل من مقاتليهم، بعد معارك ضارية بين الجانبين بمنطقة كالداك الجنوبية، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى من الجانبين.
ومن جهته، أكد اللواء جون تاب التابع لجيش تحرير جنوب السودان، أن قواتهم في طريقها نحو بانتيو، تمهيدا لحصارها، مشيرا إلى أن جيش الثوار ألقى القبض على عناصر تابعة للعدل والمساواة، كانت في طريقها إلى ولاية الوحدة.
يذكر أن عمليات تصفية واسعة النطاق تتم فى جمهورية جنوب السودان لمعارضى الرئيس سليفاكير والحركة الشعبية الحاكمة وسط صمت دولى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق