برنامج عملي تدريبي في مهارات تعديل السلوك لدى الطفل
يحتاج كل أب وأم إلى تطوير ذاتيهما حتى يستطيعا التعامل مع المواقف السلوكية المختلفة لدى اطفالهما حتى ينجحا فى المرور بهم من مرحلة عمرية إلى اخري ، والعملية التربوية بشكل عام أمر فى غاية الأهمية ومن هذا المنطلق جاء اطلاقنا لهذا الموضوع مع بداية افتتاح هذا الباب.
مقتبس من كتاب الأطفال المزعجون
للدكتور مصطفى أبو سعد
استشاري نفسي تربوي
مدرب في مهارات التنمية الذاتي
سوف يتم تقسيم البرنامج على عدة اجزاء
الجزء الاول
الأساليب السبعة للتعامل بفاعلية مع السلوك البغيض أو الذميم لطفلك
1-ابدأ بنفسك أولا ً فاصقل سلوكك
هل صدر عنك السلوك الذي يتمثله طفلك الآن ؟
حاول أن تتعرف على اختيارات وبدائل أفضل وتحلي بها في سلوكك
2- قل لطفلك : " انتظر برهة ! هل أتحدث إليك بهذه الطريقة ؟ "
لا تفلح هذه الطريقة إلا إذا كنت تستخدم أسلوبا ً مهذبا ً بعيدا ً عن اللغة أو النبرة أو السلوك الذي يستخدمه طفلك
اطلب منه أن يحاول مرة أخرى التعبير بنبرة صوت مختلفة أو أسأله أن يقول لك ما يريد بطريقة أكثر احتراما ً
3- احتفظ بهدوئك ... قاوم رغبتك في أن يأتي رد فعلك غاضبا ً , ناقدا ً أو مترفعا ً.
إلا أن عليك أن ترفض تماما قبول أي سلوك بغيض أو الاشتراك فيه
.
4-إذا وجدت طفلك يرفض التحدث أو التصرف على نحو أكثر احتراما ً عليك أن تضع حدا ً واضحا ً لذلك قل له مثلا ً :
" دعنا نتحدث في ذلك فيما بعد .أريد أن أسمع طلبك عندما تكون مستعدا ً للتحدث بهدوء دون صراخ " قل له ذلك وابتعد تماما ً
5- امنح طفلك فرصة ومجالا ً لتفريغ شحنة غضبه أو إحباطه بطريقة غير مؤذية أو مسيئة .
لا تسمح له بالحديث معك إلا عندما يهدأ ويصبح مستعدا ً للمناقشة باحترام وأدب .
6- تجنب إخبار طفلك أن صراخه يؤذيك كثيرا ً , فربما يؤذي ذلك ببساطة إلى دعم هذا السلوك لديه حيث أنه يجد فيه وسيلة ناجحة للحصول على ما يريد .
أخبره أنك تريد منه أن يغير سلوكه حتى يتسنى لكما متابعة الحديث على نحو أكثر رقيا ً وتحضرا ً - لا لكي تحمي مشاعرك
7- اهتم بالتركيز على إيجاد حل يناسب الجميع . حاول أن تلجأ لطلب المساعدة أو التدخل لو شعرت بأنك مكتوف اليدين واستولى عليك الإحباط
أو وجدت طفلك يصر على موقفه .
أساليب لتصبح والدا ً أكثر وعيا ً وادراكا ً
1- تعرف على أهدافك كأب / أم (ماهي الصورة التي ينبغي أن تكون عليها علاقتك بطفلك ؟
ما الذي يمكنك فعله لتحقيق هذه الصورة ؟
اهتم بوضع أهداف بعيدة المدى وأخرى قصيرة المدى)
2- ضع أمام عينيك جملة :
"إن علاقتي بطفلي / أطفالي بالغة الأهمية وكل ما أفعله وأقوله على الدرجة نفسها من الأهمية لانجاح هذه العلاقة "
3- اطلب العون من الله ليساعدك على انجاح علاقتك وتعاملك مع أطفالك
4- عليك أن تسأل نفسك : ما الذي يمكنني أن أفعله اليوم لأضيف إلى رصيد علاقتي بأطفالي
5- ضع هذه الجملة أمام عينيك دوما ً : " إنني أفكر قبل أن أتحدث إلى طفلي " .
حتى لو كانت الجملة غير حقيقية عليك أن تقولها لنفسك كما لو كانت واقعية !
6- اهتم أن تحصل أثناء النوم على بعض الدقائق التيت تستعيد فيها تركيزك وحضورك وإسترخاء وصفاء ذهنك . بضع أنفاس عميقة واستمتع بالوحدة لدقيقة أو دقيقتين لو أمكن , فهذا سيساعدك كثيرا ً
7- اطلب من طفلك أن يخبرك بآرائه وأفكاره واهتم بالتركيز على الايجابيات .
ما الذي أفعله وتشعر أنه يساعدك أو يسعدك ؟
ما الذي أفعله وتراه عظيما ً ؟
8- أحسن الاستماع لأطفالك واهتم بأن تأخذ تعليقاتهم مأخذا ً جدا ً
9- لا تقنع عند الاكتفاء بملاحظة أطفالك فحسب ... كن معهم فعلا وشاركهم في اكتشافهم للعالم حولهم
10- اهتم بقراءة كتب الاطفال وشاركهم فى العابهعم واستمتع معهم واحرص عهلى مشاهدة
11- إذا ما انفجرت غاضبا ً , احرص على أن تفكر في أساليب معينة تجعل سلوكك أكثر تماسكا ً في المرة القادمة ، ربما يفيدك هنا كتابة أفكارك ونواياك لتعود لها لاحقا ً .
استغل شعورك بالذنب ليساعدك على تغيير سلوكك ولا تتخذ منه عذرا ً أو مبررا ً للاستسلام , والاحباط والانهزامية
لدعم صفات تحمل المسؤولية والاعتماد على الذات في نفس طفلك
1. عليك أن تنقل مشاعر الحب والقبول لطفلك دون قيد أو شرط...
لا تقدم اختيارات لطفلك تتوقع منه أو تتمنى أن يقوم هو بالاختيار الصحيح حتى يتمكن من الحصول على رضاك وموافقتك
2. احرص على أن تكون أنت نموذجا ً يحتذى به في تحمل المسؤولية الشخصية لسلوكك , وكن مستعدا ً لتغيير تلك السلوكيات التي لا تعمل لصالحك .
3. كن أكثر اهتماما ً بالعملية التربوية بوجه عام ...
مثلا ً : بالكيفية التي يتعلم بها طفلك وبالطريق التي يصنع بها قراراته .
أكثر من اهتمامك بالعواقب ( النتائج الفعلية لاختيارات طفلك أو سلوكه(
4. - إذا وجدت طفلك يرفض التحدث أو التصرف على نحو أكثر احتراما ً عليك أن تضع حدا ً واضحا لذلك
قل له مثلا ً : " دعنا نتحدث في ذلك فيما بعد . أريد أن أسمع طلبك عندما تكون مستعدا ً للتحدث بهدوء دون صراخ "قل له ذلك وابتعد تماما ً .
5-منح طفلك فرصة ومجالا ً لتفريغ شحنة غضبه أو إحباطه بطريقة غير مؤذية أو مسيئة .
لا تسمح له بالحديث معك إلا عندما يهدأ ويصبح مستعدا ً للمناقشة باحترام وأدب .
6- تجنب إخبار طفلك أن صراخه يؤذيك كثيرا ً , فربما يؤذي ذلك ببساطة إلى دعم هذا السلوك لديه حيث أنه يجد فيه وسيلة ناجحة للحصول على ما يريد .
أخبره أنك تريد منه أن يغير سلوكه حتى يتسنى لكما متابعة الحديث على نحو أكثر رقيا ً وتحضرا ً - لا لكي تحمي مشاعرك
.
7-اهتم بالتركيز على إيجاد حل يناسب الجميع . حاول أن تلجأ لطلب المساعدة أو التدخل لو شعرت بأنك مكتوف اليدين واستولى عليك الإحباط .
أو وجدت طفلك يصر على موقفه .