أجــيــال- الجالية السودانية بمصر Headline Animator

السبت، 4 فبراير 2012

نهنئكم بميلاد أعظم الخلق ونبي الرحمة

 اليوم السبت (12 من ربيع الأول 1433 ) يحتفل العالمين العربي والإسلامي  بذكرى مولد رسول البشرية وخاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم

فيوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل، كان بداية لتاريخ جديد في حياة الأمم والشعوب حين بعث الله سبحانه وتعالى للبشرية رسولا عظيما جدد إنسانيتها وقادَ نحو الخير مسيرتَها وهداها إلى طريق الحق والنور والسلام .

ويوم ميلاده صلى الله عليه وسلم، هو يوم شروق فجر جديد ، وبداية عصر التوحيد، حين انزل الله معه النور المبين وجعل خصاله وفعاله تشريعا لكل العالمين, فهو النبي القدوة المعصوم, جعله الله بشيرا ليكون للناس كافة، النموذج الأمثل الذي يحتذي به

وبهذه المناسبة الكريمة، تهدي (أجيال) التهاني للجالية السودانية في مصر و لأهلنا في السودان وفي بلاد الإغتراب كما تتوجه إلي الأمتين العربية والإسلامية بخالص التهاني وعظيم المباركة بهذه المناسبة الكريمة العطرة

أحبابنا... 
لقد كانت حياته – صلى الله تعالى عليه وسلم – جهادا متواصلا  فما ادخر شيئا  من قوته وما بخل شيئا من ماله فكان نعم البشير والنذير وأصبحت حياته كما كانت نورا  ومنارا  وقدوة وسوف يرجعون إليه إن لم يكن اليوم فغدا يقول الفيلسوف الإرلندي : ( جورج برنارد شو) في حق الرسول العظيم مدحا وتنبيها ( لقد درست حياة هذا الرجل العجيب وفي رأي يجب أن يسمى – منقذ البشرية – دون أن يكون في ذلك عداءٌ للمسيح وإني لأعتقد أنه لو أتيح لرجل مثله أن يتولى زعامة العالم الحديث لحالفه التوفيق في حل جميع مشكلاته بأسلوب يؤدي إلى السعادة والسلام اللذين يفتقر إليهما العالم كثيرا , إني أتنبأ بأن الناس سيقبلون على دين محمد في أوروبا في المستقبل وقد بدأ يلقى القبول اليوم )وبالمثل قوله الفلاسفة والمفكرون من الأوروبيين في عصرنا هذا أمثال ( روجيه غارودي ) صاحب كتاب الإسلام دين المستقبل والدكتور ( موريس بوكاي ) صاحب كتاب ( دراسة الكتب المقدسة في ضوء العلوم الحديثة) وغيرهما ممن اعتنقوا الإسلام وأعجبوا به .
فصلاة الله عليك يا رسول الله ويا علم الهدى ونبي الرحمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق