أجــيــال- الجالية السودانية بمصر Headline Animator

الاثنين، 2 يناير 2012

بلاغ للنائب العام ضد توفيق عكاشة المتطاول على السودان والسودانيين

إسماعيل الأزهري يرفع علم استقلال السودان 

تقدم مجموعة من أبناء الجالية السودانية فى مصر ببلاغ إلي النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود ضد الإعلامي توفيق عكاشة بعد تطاوله على السودان وتكراره لذلك أكثر من مرة فى حلقات برنامجه "مصر اليوم" الذي يذاع على الهواء مباشرة على قناة "الفراعين" المملوكة له.

كان السيد توفيق عكاشة قد قال فى إحدي حلقاته أنه "لا يعترف بدولة تسمي السودان ولا يعترف بالرئيس السوداني و لا يعترف بنظام دولة فى السودان خالص...نهائي" وقال أن برنامجه لخوض الإنتخابات الرئاسية سيكون أحد أركانه إعادة السودان إلى مصر على اعتبار أنها ممتلكات مصرية ، وفى تعليقه بحلقة أخري من نفس البرنامج فى أعقاب حريق المجمع العلمي متأسفاً على هذا الحريق أنه به ما يثبت أملاك مصر فى السودان و أنه ليس هناك دولة تسمي السودان وأن حدود مصر تبدأ من البحر المتوسط وتنتهي مع الحدود الإثيوبية.

أثار الأمر غضب السودانيين واتخذه البعض مصدراً للسخرية وعندما تكرر الأمر لاحقاً تحرك عدد من السودانيين لإتخاذ إجراءات قانونية بحق الرجل والقناة الفضائية التي بثت هذه المواد، كما بثت مجموعة "أجيال" تقريراً إخبارياً مصوراً جاء فيه أن -على لسان- المحامي الموكل بالقضية السيد محمود خضراوي أن ما فعله عكاشة يخالف القوانين المصرية بحسب قانون العقوبات المصري فى مواده 181 و 188 وأن اجراءات قانونية ستتخذ تجاه السيد توفيق عكاشة.

من جهة أخري ذكرت مجموعة "أجيال الجالية السودانية بمصر" أن كلام عكاشة لم تكن ذلة لسان أو خطأ غير مقصود لأنه كرره أكثر من مرة ، وقالت المجموعة فى تعليق لها أن عكاشة لم يكن يتحدث فى داخل بيته وأنه مسئول عما يقول ودللوا علي ذلك بكونه يخوض الإنتخابات وغير فاقد للأهلية، كما أكدت "أجيال" أن استقلال السودان جاء نتاج جهاد ونضال السودانيين عبر السنين منذ الغزو العثماني التركي عام 1821 وأن دماء وأرواح وتضحيات الأجداد والأباء لا يمكن أن الإستخفاف بها حين نسخر من كلام توفيق عكاشة دون مواجهته وإيقافه بالقانون.

وعلمت "أجيال" أن مثول توفيق عكاشة أمام جهات التحقيق سيكون خلال الساعات القادمة بعد قبول البلاغ المقدم للنائب العام هذا ويذكر أن الإنتخابات البرلمانية المصرية فى مرحلتها الثالثة والأخير والتي ستنطلق خلال أيام تتضمن الدائرة التي يرشح فيها عكاشة نفسه ضمن قائمة "حزب مصر القومي" والذي هو أحد مؤسسيه.

الجدير بالذكر أن البلاغ المقدم للنائب العام المصري جاء متزامناً مع احتفال السودان والسودانيين بذكري الإستقلال ال 56 ففي الأول من يناير عام 1956 رفع الزعيم إسماعيل الأزهري علم السودان على سارية القصر الجمهوري مؤذناً بميلاد دولة السودان الحرة المستقلة.

أسست المجموعة صفحة خاصة على الفيس بوك - تم إطلاقها منذ لحظات قبل نشر الخبر-  بهذه المناسبة باسم " سوداننا " واعتبرت أنها مناسبة الإستقلال هذه المرة تأتي بعد انفصال الجنوب لأول مرة وأننا بحاجة إلي تعزيز وحدتنا والوقوف أمام المؤامرات والمهاترات والعمل من أجل السودان وذكرت بقصيدة الفيتوري فى فقرتها " أبدا ما هنت يا سوداننا يوماً علينا " وبنفس الوقت ذكرت ما يكنه السودانيون فى صدورهم لمصر والذي ضربوا به مثلاً بقصيدة تاج السر الحسن والتي قال فيها " مصر يا أخت بلادي يا شقيقة ...ملء الروح أنت يا أخت بلاي ..." 




التقرير الإخباري المصور الذي نشرته أجيال 






نص تعليق أجيال

عندما قال الإعلامي توفيق عكاشة أنه لا يعترف بالسودان و لا رئيسها عمر البشير فلم يكن ذلك فى داخل بيته  وبين أسرته وأهله وجيرانه ولم يكن ذلك فى ندوة أو محاضرة بإحدي المنتديات أو المحافل محددوة العدد ضيقة التأثير بل جاء ذلك على محطة فضائية تسمي "الفراعين" أي منبر عام يمكن مشاهدته فى العديد من الدول حول العالم، وقاله بلغة واضحة صريحة فلم تكن زلة لسان ولا يمكن اعتبارها كذلك بل كررها لاحقاً فلم تكن إذن غلطة عابرة أو خطأ غير متعمد بل كلام مقصود ومثل لنا اعتداء صارخ وإهانة واضحة ،  فهو قد أعتدي بكلامه على ملايين السودانيين بتاريخهم ونضالهم وعلى سيادة الدولة ورمزها فلا يمكننا السكوت على ذلك أبداً بدعاوي أنها كلمات ليس لها وزن وأن صاحبها قد يكون مختل وأنه لا يجب الإعتداد به أو نستهلكها فى سوق السخرية والنكات فلو كان الرجل مختل العقل كما يقول بعضهم فليقدموا لنا ما يثبت ذلك مما يقبله الطب أو القانون أو كلاهما، أو فليمنعه القانون من التطاول على شعب بأكمله بتاريخيه وحضارته وسيادته ورموزه، فالسيد عكاشة كان عضواً فى حزب حاكم من قبل وعضواً مؤسساً فى حزب (حالي)  ويملك قناة فضائية وكان عضو ببرلمان سابق ، ورشح نفسه مجدداً ليستعيد مقعده البرلماني بل قال انه ينوي الترشح لرئاسة الجمهورية المقبلة وأحد أركان برنامجه الإنتخابي أو خطته ضم السودان، هل هذا كلام يعقل أو يقبل؟ أو مما يمكن أن يُسكت عنه بدعاوي أنها كلمات غير مسئولة و تثير السخرية.
كلمات السيد عكاشة بأنه لا يعترف بالسودان ولا بنظام الحكم ولا رئيس السودان وانه سيضمه لمصر حال فوزه بالرئاسة لأنه جزء من مصر انفصل عنها ويجب إعادته إليها على اعتبار انه ليس هناك شئ يسمي "السودان"  بل سماه "جنوب مصر" ليس بالمعني الجغرافي للكلمة بل بالمعني السياسي لها و هذا غير مقبول نهائياً من أبناء الشعب السوداني الأبي و لا أبناء الجالية السودانية  وبينهم أجيال الجالية السودانية بمصر ، شعب السودان الذى جاهد وناضل من أجل نيل استقلاله وبُذلت دماء أبنائه الزكية وأرواحهم الطاهرة و ناضل الشعب الشعب وكل القوي الوطنية حتي تتوج ذلك بالإجماع فى الأول من يناير عام 1956 برفع علم السودان بيد اسماعيل الأزهري وأخوانه الأبرار
نحن كأجيال الجالية السودانية بمصر لا يمكننا أن نقبل كلام عكاشة بأية حال وتحت أي مبرر وما يقال حول اللامسئولية التي تتسم بها أحاديثه وتسفيهه علي طول الخط لا تعفيه من مسئوليته القانونية طالما أنه لايزال يتمتع بالأهلية ويواصل فى غيه لأننا ننظر إلى تاريخنا الحديث والمعاصر كسلسلة من بطولات ونضالات وأمجاد أجدادنا وأبائنا وتضحياتهم ونفخر بها ونفخر أننا سودانيون.
ابداً ما هنت يا سوداننا يوماً علينا كلمات الفيتوري الشاعر الكبير ابن الجالية السودانية بمصر محفورة فى صدورنا ما بقينا، سوداننا الذي تمر ذكري استقلاله هذا العام وقد انقسم و مؤامرات تقسيمه لا تزال تجري وقائعها، وأعدئنا يتربصون بنا وبأشقائنا فى مصر وغيرها، هذه الأرض لنا فليعش سوداننا علماً بين الأمم، سنحطم مؤامرات الأعداء على صخرة صمودنا ونغرقها فى بحار دمائنا ونهزم الشر وندفع الضر عن سوداننا وعن مصرنا ؛ مصر يا أخت بلادي يا شقيقة (قصيدة شاعرنا تاج السر الحسن) ملء روحي أنت يا أخت بلادي سوف نجتث من الوادي الأعادي ألم نتغني بذلك عشرات السنين ألم يتغن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بكلمات مأمون اشناوي قبل جلاء المستعمر الإنجليزي عن البلدين قائلاً: عاشت مصر حرة والسودان..عاش شعب وادي النيل فى أمان..اعملوا تنولوا واهتفوا وقولوا ..السودان لمصر ومصر للسودان، هذه نماذج فقط من شعور السودانيون تجاه مصر وشعور المصريين تجاه السودان، فهم أشقاء على مدي التاريخ ويعرفون كيف سيحققون تكاملهم ووحدتهم فى المستقبل وكيف سيدفعون كيد أعدائهم.
أجيال الجالية السودانية بمصر



هناك تعليق واحد:

  1. http://www.facebook.com/Sudanana
    تابعوا هذه الصفحة وشاركوا فيها

    ردحذف