أجــيــال- الجالية السودانية بمصر Headline Animator

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

أسئلة حول شرعية المجلس الأعلي للجالية تسيطر على الحوار المفتوح مع وليد بيك

وليد بيك فى الحوار المفتوح على صفحة أجيال

اعتبر السيد وليد بيك الأمين العام والمتحدث الرسمي باسم الكيان الوليد "المجلس الأعلي للجالية السودانية بمصر" أن الكيان مولود شرعي مائة بالمائة وقال أن هذا الكيان كان حلماً بعيد المنال وأن محاولات إقامته طالت لعشر سنوات إلا أنه كان يتعثر فى مراحله الأخيرة فى كل المحاولات السابقة، جاء ذلك فى الحوار المفتوح الذي نظمته "أجيال" على صفحتها على الفيسبوك ليلة أمس الخميس ودعت إليه السيد وليد بيك للإجابة على تساؤلات واستفهامات الأعضاء، وتحت ضغوط المشاركين فى الحوار على المتحدث الرسمي باسم المجلس دعاهم إلى البحث فى كيفية الإستفادة من هذا الكيان بدلاً من الحديث عن الشرعية وعدم الشرعية معتبراً أن القبول الشعبي مسألة وقت.

نفي السيد وليد بيك أن يكون المجلس أسس فى الخفاء واعتبر أن كل خطواته تمت فى النور – على حد قوله – لكنه اعتبر أنه لم يكن بإمكانهم الإعلان عن جسم لم يتكون بعد، واجه –  السيد وليد بيك – سلسلة من الأسئلة حول الشرعية التي يقوم عليها هذا المجلس وحاول جاهداً اثبات تلك الشرعية التي حصرها فى ممثلي الدور والجمعيات التي شاركت بالمجلس وقال أن زيارات ولقاءات مباشرة سوف يقوم بها المجلس فى مقرات الدور والجمعيات والأندية لغرض الشرح والتوضيح وأضاف ما يوحي بأن مقر المجلس سيعلن عنه قريباً وذلك بقوله " كما اننا سيكون لنا مكان معلوم لتقديم الخدمات سيعلن عنه" 

على الرغم من أن معظم المشاركين فى الحوار هم أعضاء بالجمعيات العمومية بتلك الدور والأندية إلا أنهم لم يطلعوا بعد على اللائحة لا من خلال جميعاتهم ولا مباشرة من خلال المجلس الذي لم يطرحها لعموم أبناء الجالية حتي الآن، وتحت ضغوط السائلين حول الجمعيات العمومية لتلك الأندية ودورها الذي اعتبره – المشاركون – قد تم تهميشه بعدم عرض اللائحة عليها مما يعني بالنسبة لهم افتقاده الشرعية؛ قال وليد بيك "موضوع العرض علي الجمعيات العمومية تسأل عنها كل دار علي حده"

رفض السيد وليد بيك فكرة افتقاد المجلس الشرعية لعلة عدم عرض مجالس إدارات الأندية الأمر على جمعياتهم العمومية واختيار من يمثلهم بالكيان الجديد "المجلس الأعلي" قائلاً أن الجمعية (أية جمعية عمومية) أعطت الشرعية للمجلس (مجلس إدارة أي دار أو نادي)  بمجرد انتخابه وهو بدوره يري ما يناسب جمعيته وللجمعية العمومية مسائلته في أول جمعية عمومية تالية" ، الأمر الذي رفضه المشاركون كتبرير معتبرين أن انتخاب أعضاء مجلس الإدارة ليمثلهم في شؤون جمعيتهم أو ناديهم وليس لكي يشارك فى كيان آخر دون اطلاعهم و موافقتهم، وأن الموافقة على لائحة المجلس كان يجب أن تناقش ويتم الموافقة عليها من الجمعيات العمومية للجهات المشاركة بالمجلس الأعلي.

ورأي المشاركون أنه كان من المفترض لتكوين أي كيان جديد تأسيس لجنة تمهيدية ابتداءاً لتقوم بوضع التصور من ناحية الشكل التنظيمي والدستور واللوائح الداخلية ومن ثم يتم عرضها على الجمعيات العمومية للجهات المشاركة فى تأسيس الكيان الجديد لضمان مشاركة القواعد وتوسيع دائرة الأفكار ؛ وفي الرد على هذا الرأي قال وليد بيك أن هذا ما حدث بالفعل ، وأضاف فى الوقت نفسه أنه على الجمعيات العمومية لتلك الدور والأندية العودة إلى مجالس إداراتها لمناقشتها فى هذا الأمر. وقال أن هذه هي مسئولية الجمعيات العمومية وليست مسئولية المجلس (الأعلى للجالية)


وعلي الرغم من إيجابية الحوار وفاعلية المشاركين وعلي الرغم من أهمية حصول أبناء الجالية السودانية بمصر على أجوبة شافية و شاملة لما يدور فى أذهانهم من تساؤلات خاصة بعد الإعلان عن تأسيس المجلس بهذه الصورة إلا أن الحوار المفتوح يبدو أنه لا يزال مفتوح فى الفترة القادمة ، وأسئلة أخري تنتظر الإجابات، طلب السيد وليد بيك تأجيل الإجابة عنها لحين طرح اللائحة (النظام الأساسي) للمجلس على الجميع ، وكان من بين الأسئلة التي تم تأجيل الحديث بشأنها موضوع الرقابة والمحاسبة فى نهاية الدورة ، وميزانية المجلس مصادرها ومصارفها، وأسئلة أخري امتلأت بها صفحة أجيال خلال الأسبوعين الماضيين.

موضوعات ذات صلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق