أجــيــال- الجالية السودانية بمصر Headline Animator

الأحد، 23 أكتوبر 2011

ميلاد المجلس الأعلي للجالية وانتخاب د.حسين حماد رئيساً له

د. حسين حماد

بعد مخاض وصفه البعض بالعسير ولد المجلس الأعلي للجالية السودانية فى مصر مساء 22 أكتوبر فى اجتماع بالسفارة السودانية ضم ممثلي 23 جمعية ودار سودانية بمصر شكلوا معاً المجلس الأعلي للجالية السودانية و كجمعية تأسيسية أقرت اللائحة الأساسية وقامت بانتخاب مكتب تنفيذي يتكون من اربعة أعضاء، هذا وقد انتخب المجلس السيد الدكتور حسين حماد رئيساً له بعد انسحاب السيد عبد المنعم عيسي تقديراً لمكانة الدكتور حسين حماد كما انتخب السيد أحمد عوض النور نائباً للرئيس والسيد وليد بيك أميناً عاماً والسيد على النحاس أميناً للصندوق، تستمر دورة المكتب التنفيذى لمدة عام فى دورة تنتهي فى ديسمبر 2012 كما شكل المجلس عدداً من اللجان الفنية.

وفي تصريح له –خاص بالمدونة- قال السيد وليد بيك الأمين العام والمتحدث الرسمي بإسم المجلس أنه بإمكان الجمعيات السودانية الإنضمام للمجلس الأعلي للجالية من خلال لجنة العضوية، فى إشارة إلى توسيع قاعدته لاحقاً.
جاء ميلاد الكيان الجديد محاطاً بلغط شديد وجدل دار بين أبناء الجالية السودانية بمصر وأثيرت حوله عدة تساؤلات من بعضهم ولم يسلم من التشكيك فى استقلاليته ، و ما بين معترض عليه من حيث المشروعية القانونية وطرق تشيكله وانتخابه وما بين مرحب به ككيان جامع لأول مرة فى تاريخ الوجود السوداني بمصر، وبين هذا وذاك تبقي ظلال تخصيص الحكومة السودانية لمبلغ مليون دولار أعلنها النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان فى لقائه بالجالية السودانية بمصر فى وقت سابق تبقي ظلالها حاضرة فى المشهد.


وهذا وقد أثار انتخاب د. حسين حماد ردود أفعال متباينة، فترحيب شديد لدي بعضهم على اعتبار أنه شخصية مميزة وأكاديمية ويعمل بمنظمة العمل العربية (إحدي منظمات جامعة الدول العربية) وبإمكانه أن يمثل الجالية السودانية بمصر أمام مختلف الدوائر السودانية والمصرية، وبين معترضين (ليس على شخصه) إنما معترضين علي  الإجراءات الشكلية على اعتبار أن المجلس مكون من ممثلي الدور والجمعيات وأن الشخصيات العاملة بالمنظمات والهيئات كانت مستبعدة من تكوين هذا المجلس 
واستدلوا علي ذلك بعدم حضورهم سابقاً لأية إجتماعات جرت فى إطار التحضير 


موضوعات ذات صلة

أسئلة حول شرعية المجلس الأعلي للجالية تسيطر على الحوار المفتوح مع وليد بيك 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق