أجــيــال- الجالية السودانية بمصر Headline Animator

الجمعة، 5 أغسطس 2011

ياسر عرمان:لاعلاقة لنا بإسرائيل

ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية (قطاع الشمال) ينفى بغضب عنيف و فى بيان صادر عن مكتبه الأنباء التى نشرت حول اعتزامه السفر إلى إسرائيل متهماً الحكومة بأنها وراء تلفيق الخبر وإشاعة الكذب من خلال الوكالات الإعلامية والصحف التابعة لأجهزة الأمن، وقال أن الزيارة الحقيقية موجهة إلى مصر بناء على دعوة رسمية قدمت لهم منذ شهرين وأن التشاور مع المسئولين المصريين قد جرى الأسبوع الماضى للقيام بالزيارة خلال الأيام القادمة.
بدى البيان ساخراً ومعرضاً للنظام فى الخرطوم حين تحدث عن الغارات الإسرائيلية قرب بورسودان ورد الحكومة أنها تحتفظ بحق الرد مشبهاً لموقفها بموقف النظام السورى من غارة اسرائيلية على ما وصف بمفاعل نووى قالت سورية بعدها أنها تحتفظ بحق الرد لكنه –أى النظام - لم يحرك الدبابات إلا على شعبه فى دارفور وجنوب كردفان على حد قوله فى البيان (مثل النظام السورى) ، كما اتهم النظام بتوظيف أولئك الذين تورطوا فى تصدير الفلاشا (عام 1984) إلى إسرائيل فى مواقع وصفها بأخطر المواقع. وقال أن النظام تزعجه زيارتنا لمصر أكثر من إسرائيل وأنه سعى لإغتيال مسئولين مصريين وليس إسرائيلين.
ياسر عرمان
جاء بيان مكتب ياسر عرمان غاضباً بشدة ومفكك وكأنما كتب على عجل وظهر متأثراً بأجواء اسلامية فى استخدام تعبيرات وجمل (مباشرة وغير مباشرة) اسلامية وتراثية قرآن وحديث وأثر  مثل " إن الله لا يهدى كيد الخانئين" أو " لو استقبلت من أمرى ما استدبرت...." إضافة لكلمات مثل ( التعبد والتنسك – التطفيف – تحرى الكذب – الخليفة الراشد)  ولم يفهم سبب غضبه العنيف هل بسبب تعمد تسريب خبر الزيارة من جانب الحكومة أو لأنه يعتبر إلصاق التهمة به سيسبب مشاكل كبيرة لهو ولقطاع الشمال بالحركة الشعبية وهو منها براء  أم أنه يعتبر أن نظام نميرى سبق إلى ذلك الطريق ولايزال من شاركوه التنفيذ مقربين من النظام الحالى بلا انتقاد فلماذا ينتقد هو ، غير أنه وهذا هو الأهم -ياسر عرمان - لم يوضح موقفه الفعلى من إسرائيل واكتفى بقوله "لا علاقة لنا بإسرائيل" لعله يقصد الحركة الشعبية (قطاع الشمال) لأن العلاقات مع إسرائيل لا تحتاج إلى دليل فى الوقت الذى أقيمت علاقة دبلوماسية كاملة بين اسرائيل و دولة الجنوب التى تحكمها الحركة الشعبية وبرضى الحركة ومباركتها وهى الحركة التى ينتمى إليها منذ شبابه الباكر.

يذكر أن النظام السودانى فى زمن الرئيس نميرى قام بتعاون كامل فى ترحيل يهود الفلاشا الإثيوبيين عبر الأراضى السودانية إلى محطات وسطى نقلوا بعدها إلى إسرائيل، وشارك جهاز الأمن السودانى بقوة فى إتمام العملية مع المخابرات الأمريكية ولاتزال القضية مثار جدل بين أطراف عديدة.


أخبار ذات صلة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق