فشل المبعوث الخاص للرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى الخرطوم السيد برنستون ليمان فى لقاء المسئولين الكبار بالدولة بعد زيارة للخرطوم دامت يومين غادر بعدها إلى أديس أبابا ولم يلتق إلا محافظ بنك السودان محمد خير الزبير، كان المبعوث الأمريكي قد طلب مقابلة نائب رئيس الجمهورية على عثمان محمد طه ومساعد رئيس الجمهورية نافع على نافع و مسشار الرئيس غازى صلاح الدين إضافة لوزير الخارجية على كرتى، وبائت كل اللقاءات بالفشل دون توضيح أسباب إلا أن المتحدث بإسم الخارجية السودانية اكتفى بقوله أن المواعيد التى كانت مع السيد وزير الخارجية على كرتى ألغيت نظراً لأرتباط الأخير بإجتماع لمجلس الوزراء ولم يفسر فشل عقد اللقاءات بنائب رئيس الجمهورية ومستشارى الرئيس وقال أن الخارجية تلقت طلبات هذه اللقاءات من المبعوث الأمريكي قبل حضوره وأنها لم تتلق تأكيدات المسئولين الثلاثة وبرر عدم اللقاء بإرتباطات المسئولين الكبار باجتماعات مجلس الوزراء الأسبوعى يوم الخميس من كل أسبوع.
وفى السياق نفسه اعتبرت مصادر دبلوماسية ماحدث هو ردا من الخرطوم على واشنطون التى يتفادى مسئوليها لقاء الرئيس البشير وهى خطوة مشابهة لما حدث الشهر الماضى عندما رفض وزير الخارجية على كرتى مقابلة وفد مجلس الأمن رغم وصولهم الخرطوم .
تأتى خطوة المسئولين السودانيين فى أعقاب طلب مندوبة الولايات المتحدة فى مجلس الأمن سوزان رايس بنشر قوات دولية فى منطقة جنوب كردفان كما تأتى فى سياق غضب الخرطوم من عدم وفاء الولايات المتحدة بتعهداتها تجاه الخرطوم حال انفصال الجنوب بهدوء ومن بينها رفع اسمها من قائمة الإرهاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق