أجــيــال- الجالية السودانية بمصر Headline Animator

الجمعة، 15 يوليو 2011

آمال كبيرة معقودة على السفير كمال حسن على - من نتائج الإستطلاع


فى الرابع والعشرين من يونيو الماضى اطلقنا استطلاع تجريبى حول تطلعات أبناء الجالية السودانية فى مصر بالتزامن مع اقتراب وصول السفير الجديد ، الذى يعتبر أقرب إلى الشباب منه إلى اصحاب المعاشات سعادة السفير كمال حسن على ، ومن باب توفير قناة تواصل وفعالية تم إطلاق الإستطلاع المبسط تحفيزاً لأبناء الجالية على المشاركة الإيجابية بارائهم ، و على الرغم من  أن الاستطلاع الذى قمنا به لم يحظ بإقبال مماثل للأقبال الكبير على الإطلاع على موضوعى " أسئلتك للسفير الجديد" و " كمال حسن على السفير الجديد بالقاهرة" الذان نشرا على الموقع حيث اهتم القراء بهما اهتماماً مثيراً من داخل وخارج مصر والسودان ليضم سودانيين فى الخليج وأروربا والولايات المتحدة، إلا أن المشاركين بالإستطلاع افادوا بأراء جديرة بالنظر وطريفة واحتوت على بعض المفاجأت. بقي أن نشير إلى رأى من شاركوا فى أهمية وجدوى المشاركة فنجد أن  40 % اعتبروا المشاركة فى مثل هذا الاستطلاع مفيدة بدرجة كبيرة فيما رأى  37% أنها مفيدة إلى حد ما ، ورأى 11% أنها غير مفيدة إطلاقاً ، ومثلهم أفادوا بعدم علمهم حول هذا الأمر.


حول سؤال عن مدى الآمال المعقودة على السفير:
وكانت أولى المفاجأت أن نسبة 49% يعقدون آمالاً كبيرة أو كبيرة جداً على السفير كمال حسن على ويثقون بقدرته على إحداث تغيير إيجابى فيما يخص شؤون الجالية ـ فى حين أن 26% جاءت ثقتهم فى قدرته السفير متوسطة و 6% فقط ثقتهم ضعيفة 11% ضعيفة جداً و 3 فقط يعدمون الثقة فى قدرة السيد السفير فى إحداث تغيير.



وحول سؤال يدعو السفير للتنبه إلى مستوى العمل والأداء بالسفارة فى خمس موضوعات:

أداء طاقم العمل والموظفين



فى جانب مستوى أداء العاملين (الطاقم) فقد رأى 23% أنه جيد إضافة 6% وجدوه ممتازاً ، إلا أن 40% رأوا أن مستوى الأداء سيئ و 17% وجدوه سيئاً جداً فيما اعتبر 14% من المشاركين أنه متوسط.



الخدمات القنصلية ومدى التعاون



وفى مستوى الخدمات ومدى التعاون رأى 14% أنها ممتازة و17% رأوها جيداً فيما رأى 34% أنها سيئة 23% رأوها سيئاً جداً






قاعة الإنتظار والإستقبال



واعتبر 40% من المستطلعة أراءهم أن قاعة الإنتظار والإستقبال سيئة للغاية و20% وجدوها سيئة ، فيما خالفهم الرأى 26% وجودها جيدة ورأى 9% أنها ممتازة



سرعة أداء الخدمات للمواطنين


أما سرعة أداء الخدمات القنصلية فتفاوتت فيها الأراء ففى الوقت الذى توزع فيه 31% ما بين كونها جيدة أو ممتازة فقد رأى 37% أنها سيئة و 23% وجدوها سيئة جداً ، أما الرسوم فرأى القطاع الأكبر 40% أنها متوسطة فيما اعتبرها 29% جيدة أو أكثر من جيدة، ورأها 17% سيئة و14% سيئة جداً



حول المشكلات والأولويات تم طرح عدة مشاكل مما تحدث فيه أبناء الجالية كثيرا فى المحافل الفعلية والإفتراضية:
وفى هذا السؤال تم تخيير المستطلعة أراؤهم لإختيار مشكلة واحدة فقط ما بين عدة قضايا أو مشكلات تحدث عنها أبناء الجالية كثيراً واعتبروها أهم مشاكلهم ، ودعوا السيد السفير أن يركز جهوده لحلها ، جاءت النتائج كالتالى
اختار نحو 20% قضية اتفاقية الحقوق الأربعة كأولوية حسب وجهة نظرهم على السيد السفير أن يوليها اهتمامه، بينما راى 17% أن المشكلة الأهم هى توفير العلاج والتأمين الصحى، وحث 11% منهم السفير الجديد على الإهتمام بقضايا الثقافة وإنشاء مركز ثقافى سودانى. وجاءت مشاكل التعليم والطلاب والوافدين وقضايا الشباب والبطالة وتراخيص العمل وموضوع الخدمة الوطنية ومشاكل الأسر الفقيرة دون عائل واليتامى والأرامل كلها فى المرتبة الثالثة بنسبة 9% ، فى حين أن قضايا مثل الأراضى بالسودان و عمل بطاقات شخصية بديلاً عن جوازات السفر فى التحرك الداخلى وتحسين أداء العاملين بالسفارة كلها جاءت فى مستوى رابع وبنسبة 6% لكل منها. 
كانت المشاكل والقضايا التى طرحت كالتالى: 

التعليم ومشاكل الطلاب والوافدين      
العلاج والتأمين الصحى       
عمل بطاقة بديلا عن الجوازات التى تتمزق فى جيوبنا
مشاكل الإقامة لأن الحقوق الأربعة لم نرى منها شيئا
بطالة الشباب ومشاكل تراخيص العمل والمعاشات
عائق الخدمة الوطنية بالنسبة للمقيمين بمصر
الثقافة وقيام مركز تقافى سودانى   
الأسر الفقيرة والمحتاجين واليتامى والآرامل   
اراضى أبناء الجالية بالوطن
تحسين أداء معاملة موظفى السفارة للمواطنين



وحول سؤال عما يود المستطلعة أراءهم أن يبدأ به السفير مباشرة أعماله نوجزها فيما يلى:
فتح مكتبه للجميع – تقديم شرح لأسلوبه ووجهة نظره فى العمل الخاص بالجالية – عمل استطلاع دقيق عن مشاكل الجالية – حلف اليمين على خدمة الجالية – تنظيم لقاء موسع بالجالية – عمل اتصال مباشر بالجالية عبر الفيس بوك وتويتر- الاهتمام بالشباب- تطوير عمل الموظفين وتحسين السفارة.

أما التحذيرات التى ساقها المشاركون فنوجزها كالتالى:
فكان التحذير من : انعدام وجود خطة عمل – التباطئ – الإهتمام بالشكليات دون الجوهر- عدم الإهتمام بالمواطن وعدم مساندته أمام السلطات- عدم الإهتمام بمشاكل الطلاب – عدم الإستماع إلى شكاوى الجالية ... إلى أخره وكانت فى معظمها متشابه لكن أطرفها أن قال احدهم: "أن تسد ودانك وتسمع اللى حواليك وتصدق إننا مرتاحين ومبسوطين".

أما الكلمات الأخيرة أو النصائح  الموجهة للسفير فيمكن أيجازها فى التالى:
1-   دعوة من أحدهم إلى : الإستماع إلى كل الفئات الشباب وأولياء الأمور والطلاب ....ـ كما دعاه إلى أن يكون له بصمة فى فترة وجوده وإلى تعيين بعض أبناء الجالية فى الوظائف المحلية بالسفارة ، ووضع صندوق للشكاوى فى مكان واضح أو عمل بريد خاص على النت وصفحة على الفيسبوك لضمان التواصل.
2-   ودعا أخر إلى: عمل رقم مختصر للسفارة يعمل 24 ساعة 7 أيام فى الاسبوع للخدمة والشكاوى
3-   ودعاه ثالث: راجياً أن تكون يقوم بتغيير حقيقى ، فيما قال شخص ناصحاً السفير: مشاكل وهموم الجالية ثم مشاكل وهموم الجالية ......ثم مشاكل وهموم الجالية – على نمط الحديث النبوى- فيما دعاه البعض إلى الصبر وأخرون إلى الإستعانة بالله وغير ذلك من معانى.

موضوعات ذات صلة

هناك تعليق واحد:

  1. بلا سفير جديد بلا قديم كلهم حرامية
    السفير القديم فرش بيتو بمية الف دولار
    الجديد حيفرش بكم؟
    وانتو نصيبكم كم؟

    ردحذف